حول المباريات الأربع التي تمثل الدفعة الأولى للجولة الأولى للإياب تحدّثنا مع المدرب كمال الشبلي الذي يعرف حقيقة مختلف أندية الرابطة الأولى فكانت آراؤه كالآتي: نادي حمام الأنف قوافل قفصة: التعادل أقرب... ولكن ما أعتقده هو أن مثل هذا اللقاء قد يكون متوازنا وذلك على أكثر من مستوى باعتبار أن الفريقين يعتمدان الأسلوب الفني البحت حيث يمكن انتظار لعب حمام الأنف بأكثر أريحية وذلك باعتبار جمالية أسلوبه خلال الفترات الأخيرة فإن صعوبته ستكون على مستوى محور الدفاع بحكم غياب «سيسي والذوادي» وتكتيكيا يمكن الاشارة الى أن القوافل تعتمد اللعب المباشر والهجومات المعاكسة مقابل اعتماد نادي حمام الأنف أسلوب الهجوم بالكتلة أي اعتماد أكثر عدد ممكن من المهاجمين عند الهجوم وبذلك يحرص على خلق الخطر في مناطق الخصم لتبقى المباراة بشكل أو بآخر أقرب الى التعادل. مستقبل المرسى الترجي الجرجيسي: المحليون أقرب الى الانتصار حسب معرفتي الكبيرة لملعب المرسى فإن أكبر إعاقة فيه هو ميدانه الذي يجبر الفريقين على اعتماد اللعب المباشر والكرات الثابتة التي قد يكون أثرها أنجع من أي خطط فنية أو تكيتيكة أخرى وإذا كانت جرجيس تعتمد الكرة العصرية نسبيا فإن الاشكال المنتظر منها هو انتظار التراجع النسبي أيضا على المستوى الذهني وعلى مستوى المردود باعتبار أن الفريق كان قد فاز على الافريقي في المنزه مؤخرا وعادة ما يكون الفوز على «الكبار» سببا للتراجع شبه الآلي تقريبا.. في حين أن المرسى وبعد تسجيل الصحوة وعودة المعنويات قد تكون أقرب نسبيا وخاصة أن المباراة ستكون أمام جمهورها وعلى قواعدها.. ليكون الفوز وبنسبة 60٪ للمحليين و40٪ للضيوف. الافريقي البنزرتي: الحذر والحرص على تسجيل الصحوة الفريقان يمرّان بفترة صعبة بسبب الهزائم وخسران أو التفريط في عديد النقاط فضلا عن خروجهما من تصفيات الكأس وبالتالي فإن كل طرف منهما يرنو الى تسجيل استفاقته وإعلان البداية القوية له خلال بداية مرحلة الإياب كما أن مدربي الفريقين جديدان في كل من حديقة الرياضة «أ» وعاصمة الجلاء ويحرصان على الخروج بنقاط الفوز والانتصار ولذلك سيهيمن الحذر على المباراة حتى وإن كان الضيوف يقلقون أي منافس كلما وجدوا المساحات الشاغرة مقابل إحراج المحليين لضيوفهم بالخبرة ولذلك قد تكون نسبة الفوز للإفريقي ب60٪ غير أن الحذر كما أشرت يبقى ضروريا من هذا الطرف ومن ذاك. مستقبل قابس الملعب التونسي: توازن بنسبة 50٪ بعد فوز مستقبل قابس على الترجي الرياضي وتأكيد جدارته آنذاك يحرص فريق عاصمة «الحناء» على دعم تأكيده وخاصة وهو يواجه منافسه هذه المرة على قواعده ولذلك فإنه وبالأسلوب الهجومي والمعزز بتعبئة خط الوسط سيحاول مباغتة ضيفه الملعب التونسي الذي لا يبحث عن اللعب الجميل بقدر ما يرنو الى البحث عن النجاعة ويصبو الى الفوز بنقاطه فقط في آخر المباراة، ومن جهة أخرى فإن المحليين سيواجهون الافريقي في الجولة القادمة وذلك على قواعدهم وكلهم أمل في الفوز بأكثر النقاط في هاتين المقابلتين غير أنه ومع ذلك يبقى التعادل على أكثر من مستوى وبنسبة 50٪ لكل طرف.