اعتصم عدد كبير من المواطنين وسط مدينة قفصة ونصبوا خيمة للغرض مطالبين بحل حزب التجمع وتنحي رموزه من الحكومة المؤقتة مرددين شعارات تندد بالحزب وقد كانت مسبوقة بمظاهرة ضخمة جابت كل شوارع قفصة بعدما التحمت بثانية قادمة من مدينة القصر وثالثة من أحياء المدينة كالجداول التي التقت أمام ساحة الاتحاد ومنه انطلقت إلى وسط المدينة وجابت الأنهج الرئيسة مطالبة بسقوط «الحزب الدستوري» معبرة عن وفائها الدائم لروح الشهداء وقد امتزجت بكل الفصائل السياسية والعمالية والطلابية في تعبيرة واحدة عن إتحاد الصفوف من أجل مصلحة الوطن. وحتى لا يتم الاستيلاء على هذه «الثورة العارمة» ولا تبدد أحلام الشعب من تحقيق الحريات والعدالة الاجتماعية والتوازنات بين الجهات وتوجت بالدعوة إلى اعتصام وسط المدينة وهو ما تم فعلا بنصب خيمة صغيرة إلتف حولها الحراك السياسي واستمر النقاش والحوار الذي انفض قبل بدء حضر الجولان بقليل.