علمت «الشروق» أن وجوها سياسية تقدمت خلال الأيام القليلة الفارطة بمطالب للحصول على تأشيرة العمل القانوني ضمن حزبين جديدين. وتأكد ل«الشروق» أن الحزبين الجديدين يحملان توجهات قومية ناصرية (حزب حركة الشعب) ويسارية (حزب اليسار الجديد). وفي الوقت الذي ضمت تركيبة الحزب اليساري أسماء السادة فيصل الزمني وعبد الكريم الميموني والعجمي بن فرحات ومحمد نجيب الزمزمي والصيفي حمداني فقد تأكد ل«الشروق» وجود المحامين خالد الكريشي ومبروك كرشيد ضمن الهيئة التأسيسية لحزب حركة الشعب. قوميون ناصريون ومما جاء في بلاغ تأسيس حزب حركة الشعب ما يلي : «نحن القوميون التقدميون الناصريون نعلن عن تأسيس «حركة الشعب» حركة سياسية تعمل من أجل الحرية والاشتراكية وتحقيق الوحدة العربية والذود عن الهوية العربية الإسلامية وتحقيق مطالب العمال والفلاحين والطلبة بوصفهم طلائع قوى شعبنا العامل وحقهم في التوزيع العادل للثروة وتنمية جهوية عادلة والدفاع عن جميع القضايا العادلة وأولها القضية المركزية للأمة العربية قضية فلسطين من خلال بناء الانسان العربي ضمن الشرعية الدستورية والقانونية». يساريون جدد في المقابل أشارت الوثائق التأسيسية لحزب اليسار الجديد أنه حزب يناضل من أجل تكريس مبادئ اليسار الحديث والدفاع عن المكاسب الشعبية والمصلحة العامة والخدمات الموجهة إلى المواطن والتوزيع العادل للثروات بما يقلص الفوارق الطبقية ويستجيب للطموحات الشعبية في العدالة والحق في التنمية. كما يتمسك اليساريون الجدد بالدفاع عن الحريات العامة والخاصة ودفع وتشجيع المبادرة الاقتصادية الحرة والمبرمجة وحمايتها إضافة إلى التمسك بوسائل العمل التي من شأنها أن تضمن حق المجموعات والأفراد في التعبير والنضال السلمي وتنمية دور المجتمع المدني في ممارسة الرقابة المتواصلة على العمل السياسي في الفترة الفاصلة بين الانتخابات. ومن المنتظر أن تجيب السلطات الإدارية على المطلبين الجديدين في الفترة القليلة القادمة.