«حركة الشعب» ذات مرجعية قومية ناصرية حركة سياسية تعملُ من أجل الحرية والاشتراكية وتحقيق الوحدة العربية والذود عن الهوية العربية الإسلامية وتحقيق مطالب العمال والفلاحين والطلبة بوصفهم طلائع قوى الشعب العامل وحقهم في التوزيع العادل للثروة وتنمية جهوية عادلة والدفاع عن جميع القضايا العادلة و أوّلها القضية المركزيّة للأمّة العربية، قضية فلسطين من خلال بناء الإنسان العربي ضمن الشرعية الدستورية والقانونية. هكذا تُعرّف حركة الشعب نفسها مثلما أوردت ذلك في بيانها التأسيسي الّذي صدر يوم 25/01/2011 والذي ترافق مع تقديم مطلب للحصول على تأشيرة العمل القانونيّة ، وقد تلقّت الحركة في شخص من تقدّم بمطلب الإيداع الأستاذ خالد الكريشي على قرار من وزير الداخلية بتاريخ 5 مارس 2011 يرخّص بوجود الحركة ويمنحها الصبغة القانونيّة. حرية واشتراكية ووحدة بحسب الفصل الثالث من القانون الأساسي لحركة الشعب فإنّ حركة الشعب، هي أيضا: «حزب جماهيري، يمارس نشاطه في نطاق الشرعية الدستورية، ويعمل على تحقيق الوحدة العربية من خلال بناء الإنسان العربي في تونس والدفاع عن هويته العربية الإسلامية و تنظيم جهوده وضمان حريته، وكفالة رفاهيته في إطار من السلام الاجتماعي، والوحدة الوطنية، والعدالة الاجتماعية والدفاع عن النظام الجمهوري وسيادة القانون ويسعى الحزب إلى الحصول على ثقة الناخبين والفوز بالأغلبية في الانتخابات العامة الرئاسية والتشريعية والبلدية ، من أجل تحقيق أهدافه وتنفيذ برامجه وسياساته. كما تناضل الحركة ضد الأنظمة الإقليمية العربية بوصفها المجسدة لجريمة تجزئة الوطن العربي من خلال المحافظة على حدودها الاستعمارية وضد المؤسسات الرسمية العربية (على غرار جامعة الدول العربيّة) المجسدة لالتقاء هذه الأنظمة الإقليميّة والتي أنشأت خصيصا لتأبيد واقع تجزئة الوطن العربي ، ولذا فإنّ العمل والنضال من أجل تحقيق الوحدة العربية بين الشعب العربي والعدالة الاجتماعية والذود عن الحريات وإرساء الديمقراطية والتعددية الحزبية والتنمية الجهوية طبقا للمشروع القومي التقدمي الناصري وكل التجارب التقدمية الوحدوية العربية تبقى من أبرز وأهمّ الأهداف التي تعمل حركة الشعب على تحقيقها في برنامجها السياسي والنضالي. إلى ذلك، تُكافح حركة الشعب على المستوى الدستوري من أجل اعتبار تونس جزءا من الأمة العربية وتعمل على وحدتها وتحقيق الوحدة العربية عبر بناء التنظيم القومي بعد أن فشلت جميع التجارب الإقليمية الرافعة لشعارات قومية. تنسيقيّة عامّة وبيان تأسيسي تضمّ التنسيقية العامة لحركة الشعب 11 فردا (وقع انتخابهم من ضمن 58 عضوا للهيئة التأسيسيّة) هم: زهير العيدودي، خالد الكريشي، زهير المغزاوي، مبروك كرشيد، هيكل المكي، بوعلي امباركي، محمد سعيد حمادي، محسن حجلاوي، مسطوري قمودي، عمر الشاهد، أنور الحجلاوي. ومن أهمّ الفقرات الواردة في البيان التأسيسي لحركة الشعب ، ما يلي: ٭ إنّ النضال القومي في القطر تزامن وجودا وتطورا مع نضال شعبنا ضد قوى الهيمنة والاستعمار ملتحما مع نضال القوى القومية في الوطن العربي ضد ذات الأعداء ، فمنذ مطلع القرن اختزل الدفاع عن الهوية العربية الإسلامية ضد كل محاولات الطمس لطموحات شعبنا في الاستقلال والحرية والتقدم، وكان جامع الزيتونة المعمور المثابة التي آوت رموز هذه المرحلة من أمثال المرحوم عبد العزيز الثعالبي والشهيد صالح بن يوسف والشهيد عبد العزيز العكرمي ،والطاهر الآسود وغيرهم من المناضلين. ومع بزوغ فجر ثورة 23 يوليو 1952 الناصرية الرائدة اتسعت دائرة الوعي القومي بين صفوف جماهير شعبنا ليلتحم مع القوى القومية لتتصدر المعارك على جميع الجبهات فاصطدمت بنظام بورقيبة في معارك ضارية قدم فيها التيار القومي مئات الشهداء وآلاف السجناء نذكر منهم على سبيل الذكر لا الحصر العربي الزلاق ولزهر الشرايطي وعمر البنبلي ومحمد صالح الحشاني وعبد الصادق بن سعيد و عز الدين الشريف وعبد المجيد الساكري وأحمد المرغني وغيرهم ولا تزال آثار التعذيب ماثلة على أجساد من كتبت له الحياة مثل المناضلين محمد صالح البراطلي وعلي بن سالم والشيخ بن بشير والمرحوم عبد الحميد الزموري وغيرهم.. ٭ لقد خاض المناضلون القوميون التقدميون الناصريون معاركهم ضد النظام في تشكيلات وتنظيمات سرية ومن خلال المنابر والأطر المتوفرة وكانوا موحدين ميدانيا في معارك الاشتباك اليومي وإن تعددت التعبيرات السياسية المعلنة والتي فرضتها ظروف العمل السري التي إلى جانب النظام المستبد عطلت الجدل والتفاعل الديمقراطي بينهم وفرضت بيئة تعددت فيها المقاربات لأسلوب التعامل مع الواقع وكيفية تغييره، وقد كان لهذا التيار المناضل بكل مكوناته وعبر مختلف تشكيلاته وتعبيراته وأطر حركته إسهاما تاريخيا في هذه الثورة الشعبية العظيمة التي فرضت تحديات جديدة على القوى القومية وعلى رأسها رصّ الصفوف في أداة تجمع ولا تفرّق تبني ولا تهدّم تقدّم ولا تؤخّر يصوغون من خلالها تصوراتهم وبرامجهم لحماية الثورة الفتية وتطويرها بما يتّسق ومتطلبات المرحلة وأهداف النضال العربي. ٭ خالد الحدّاد السيرة الذاتية للأستاذ خالد الكريشي من مواليد القيروان في 10/09/1972، سُجن وحوكم في قضية سياسية أثناء المرحلة الثانوية، ناشط سابق بالحركة الطلابية وأحد مؤسسي «طلبة قوميون» بالجامعة التونسية وتعرض لعدة مضايقات وإيقافات ، التحق بالمحاماة سنة 2000 أحد مؤسسي «الوحدويون الناصريون» بتونس في مارس 2005، كاتب عام الجمعية التونسية للمحامين الشبان 2002-2004 وهو عضو مؤسس لمنتدى شباب المحامين العرب ولمركز تونس لاستقلال القضاء والمحاماة و للجمعية الدولية لمساندة المساجين السياسيين. بصدد إعداد أطروحة دكتوراه في الحقوق بكلية الحقوق والعلوم السياسية بتونس حول «إرهاب الدولة»، متزوج وأب لطفلين: جمال عبد الناصر ومحمد ناصر. مرجعيات وهياكل وبخصوص المرجعيّة الفكرية فإنّ حركة الشعب تتبنى نظرية العروبة وأفكار عصمت سيف الدولة والمفكرين القوميين الناصرين مثل نديم البيطار وعبد الله الريماوي ومحمد عودة وتتلخّص المرجعية السياسية في تجسيم تلك المشاريع والرؤى في برامج سياسية واقتصادية واجتماعية. أمّا أهمّ المعطيات عن حركة الشعب وهياكلها التنظيميّة فهي: 1- شعار الحركة: حرية إشتراكية وحدة 2- يتركب حزب «حركة الشعب» من: ٭ مكتب سياسي (يتركب المكتب السياسي من:أمين عام، أمين مال، أعضاء مكلفين بمهام يحددها النظام الداخلي). ٭ مجلس قطري ٭ جامعات ٭ فروع ٭ المؤتمر الوطني 3- العنوان: 55 شارع خيرالدين باشا مونبليزير تونس