تحدثنا إلى السيد علي الحفصي حول ما قالته السيدة إيمان الشماري رئيسة الرابطة الوطنية لكرة القدم النسائية فأكد ما يلي: «ما قالته إيمان الشماري بكوني لا أهتم بالرياضة النسائية عار من الصحة ولنكون أكثر وضوحا هو كذب وافتراء فكيف تتجرّأ على اتهامي بكوني قلت لها حرفيا «لا نعتني بالرياضة النسائية وعوض القيام بفتح ملفّ حولها كان عليها إحضار باقة ورود لي». ولتوضيح هذا الكلام فقد جاءتني فعلا إيمان الشماري إلى المكتب وطلبت مني مساعدتها لبعث مجلة حول نهائيات كرة القدم النسائية فرحبت بالفكرة وأعطيتها مبلغا ماليا يقدر ب3 الاف دينار. وبعد انتخابات الجامعة أعطيتها مبلغا ماليا آخر وهو 30 ألف دينار لدعم كرة القدم النسائية وبالتالي كيف أكون رافضا لهذه الرياضة وأنا أدعمها ماليا ومعنويا؟ وللعلم فقط فهذه الأقاويل كلها جاءت في إطار الحملة المغرضة ضد الجامعة التونسية لكرة القدم، وتصفية البعض لحسابات شخصية، وهي بذلك أرادت أخذ موقف معاد ضد الجامعة وهذا أثار حفيظة البعض. وقد استاءت منيرة بن فضلون عضو المكتب الجامعي المكلفة بالرياضة النسائية من هذه التصريحات فهي كانت على علم وتواصل معنا حول اهتمام الجامعة بكرة القدم النسائية. فهذا الوقت ليس وقت «بطولات وهمية» وشعارات وأقول لها «لو دامت لك لما آلت لغيرك» فكوني صريحة ولا تتهمي أحدا دون وجه حق. «وإن الثقة التي يتمتع بها المكتب الجامعي لن تمسها أقاويل البعض».