اتهامات متبادلة بين رابطة كرة القدم النسائية وبعض مسؤولي الجامعة خاصة بين إيمان الشماري التي كشفت رأيها بصراحة لنفسح الآن الفرصة للسيد علي الحفصي ليقول كل ما يجول بخاطره ويردّ على كل الاتهامات. بدأ رئيس جامعة كرة القدم كلامه مستنكرا الاتهامات التي تحوم حوله بكونه لا يهتم بالرياضة النسائية وهو يقول: «لقد اتهمتني الشماري سابقا بهذه الافتراءات وقلت لها كيف لا أهتم بهذه الرياضة وأنا الوحيد من بين رؤساء الجامعات الذي موّلت الرابطة ودعّمت المنتخب النسائي. لقد وصلت الاتهامات الى حد كبير، فعن أيّ أموال تتحدثون؟ ف«الفيفا» تموّلنا للرياضة النسائية ونحن نقدّم كل الأموال لكرة القدم والجمعيات النسائية، أهذا جزائي؟ إنها اتهامات خطرة تمسّني شخصيا وتهينني». أنا لست أنور الحدّاد بالنسبة للرد الذي نشر عن طريق أنور الحداد نائب رئيس الجامعة يقول الحفصي انه يلزمه وانه المسؤول عنه، فلا داعي لكي أكون حاضرا في أي خلافات جانبية ولا دخل لي بها. لا أريد أن يقع الزجّ باسمي في أمور لا تعنيني وبالنسبة للأموال فهناك إدارة مالية تهتمّ بالموضوع». فوزي شماندي (المستشار القانوني للجامعة): «يحاولون تقزيم الجامعة» لقد تمّ تسليم كل أموال الفيفا الى الرابطة والجمعيات النسائية والمنتخبات أيضا، ففي 25 أكتوبر 2010 أعطينا 30 مليونا للرابطة (4 ملايين لها و26 مليونا للجمعيات) وفي 9 نوفمبر من نفس السنة صرفنا 21 مليونا على المنتخبات النسائية الوطنية وفي 29 ديسمبر صرفنا أيضا 30 مليونا لتنقلات الأندية، أي لمن لا يعرف الحساب جيدا، هذا المبلغ يساوي 81 مليونا من منحة الفيفا. ولمن يتهمنا عليه أن يعرف أن جميع حساباتنا مراقبة وهناك إدارة مالية تبرمج كل المصاريف. كل هذه الاشاعات هدفها واضح وجلي وهو تقزيم جامعة كرة القدم ومغالطة الرأي العام وإهانة مباشرة لنا، ونحن لسنا مسؤولين عن الفترة السابقة، وللعلم فالحفصي لا يتصرف بالأموال بل الادارة تفعل ذلك فلا داعي لتوجيه الاتهامات جزافا.