تفاعلا مع الثورة الشعبية التي عاشتها تونس منذ أيام، وضع الموسيقار ربيع الزموري والشاعر والسيناريست علي اللواتي نشيدا بعنوان «نشيد الثورة» هذا نصّه: «سلاما شباب النضال الأباة لنا قد رسمتم سبيل النجاة هدمتم صروح الطغاة بعزم وشيدتم لتونس صرح الحياة هنيئا لأرضي أمجادها وأبطالها الصيد أجنادها تحدّت وثارت وفازت بنصر وشيع بالخزي جلاّدها كنتم لتونس سفرا مجيد صروفه من دم كل شهيد وذكرى الآلي شرّدوا في المنافي ومن أنفقوا العمر رهن الحديد سلاما الى الأنفس الصامدة وتبّا لكل يد حاقدة تشيع الخراب تذل الرقاب بأمر من الطعمة الفاسدة هنيئا لمن رابطوا في الدروب لمن آمنوا بانتصار قريب وكانوا الوقود لثورة شعب يحق له الفخر بين الشعوب». وشارك في أداء النشيد كل من وسام قروي ونبيل جازي وأمين سعيد ودرّة عربيب ومنى شطورو فوراتي وفراس بن سليمان. وقامت بترتيب صور فيديو كليب النشيد وهي مأخوذة من تسجيلات فيديو تمّ تصويرها أيام الثورة منذ اندلاعها فائزة عفاس. وقد بدأ توزيع فيديو كليب النشيد منذ أيام على الموقع الاجتماعي «فايس بوك» حيث لاقى استحسان جل الزائرين. ويتساءل الفنانان ربيع الزموري وعلي اللواتي عن أسباب عدم بث النشيد في الاذاعات والتلفزات التونسية في وقت يفسح فيه المجال للأغاني الشرقية والغربية الهابطة. ويؤكد الموسيقار ربيع الزموري أنه أرسل نسخا من النشيد لمؤسّستي الاذاعة والتلفزة الوطنيتين، لبثّه مجانا على قناتيهما ولكنهما لم تقوما بذلك.