كشفت مصادر مطلعة ل «الشروق» ان تقرير الطبيب الشرعي الخاص بقضية موت اثنين من الموقوفين بمركز الشرطة العدلية بجهة سيدي بوزيد حرقا قد يكون أكد على تعرضهما للضرب والتعنيف قبل احتراقهما. وقالت المصادر ان آثار العنف قد تكون سابقة للموت حرقا. وأضافت المصادر أن عملية الاحتراق تمت في غرفة الايقاف وهي غرفة يصعب الدخول اليها من الباب الخلفي لمركز الشرطة العدلية. وفي الأثناء تتواصل التحقيقات مع عدد من أعوان الأمن العاملين بمركز الشرطة العدلية بسيدي بوزيد للوقوف على كل الحقائق. كما علمت «الشروق» انه تم إصدار بطاقة تفتيش ضد أحد الأشخاص في الجهة الذي قد يكون تم ذكر اسمه في التحقيقات او الشهادات التي تم الاستماع إليها. وكانت عائلات الضحيتين قد تجمعت أمس أمام مقر منطقة الشرطة للمطالبة بكشف الحقائق وإسناد حقوق الضحيتين. لكن أهالي سيدي بوزيد لايزالوا يؤكدون ان الكثير من الألغاز تحيط بحادثة احتراق شابين موقوفين في مركز الشرطة العدلية بالجهة.