تطوّرت الأوضاع داخل فريق الملعب التونسي بشكل ملفت فبعد أن كانت المطالبات الفردية حين طالب بعضهم برحيل رئيس الجمعية والمدرب، تحوّلت فئة من الجماهير إلى مركب النادي أول أمس الاثنين للتعبير عن غضبها. هذه الجماهير تحوّلت إلى مركب النادي وتجمعت أمام مدخل حجرات الملابس وعبّرت عن غضبها الشديد من سياسة محمد الدرويش والمدرب الفرنسي باتريك لويغ. تشنّج.. ولكن بعض الجماهير كانت في قمّة الغضب وطرحت العديد من المشاكل التي عانى منها الفريق بشكل مباشر على مسامع المسؤولين الحاضرين هناك وتحدثوا عن إتلاف أموال والفوضى في صفوف الشبان واستبدادية لويغ وغيرها من المواضيع التي أدت إلى التوتّر والتشنّج بين هؤلاء المسؤولين والجماهير. الأمور عادت بعد قرابة ساعة من الفوضى إلى نصابها بفضل مجهودات رؤوف ڤيڤة الرجل الذي تميز بعقلانيته واستطاع امتصاص غضب الجماهير وكذلك المدرب لويغ الذي رغم كونه كان أحد المتهمين إلا أنه عمل على تهدئة الأجواء والحوار المباشر مع الجماهير لكن رغم ذلك لم يتمكّن اللاعبون من التدرب على الملعب، واكتفوا بحصة في قاعة تقوية العضلات. وللإشارة فإن أحد المسؤولين هددنا لأننا نقلنا ما يحصل بكل موضوعية وحاول التضييق علينا ويريد أن يعود بنا إلى سياسة العهد السابق ويبدو أنه غاب عنه أن هذا الشعب افتك الحرية من «ديكتاتور» فما بالك بالبقية.. وديات نعود إلى الحديث عن الفريق، الذي عاد إلى التدرب بمعدل حصتين يوميا منذ الأمس وفي البرنامج مباراة ودية ضد الاتحاد المنستيري غدا في المنستير بداية من الساعة الواحدة بعد الظهر هذا إذا ما سمحت الظروف وفي البرنامج أيضا مباراة ودية في نفس التوقيت يوم السبت القادم ضد الملعب الإفريقي لمنزل بورقيبة في منزل بورقيبة.