تسارعت الأحداث صلب سبورتينغ بن عروس حيث اقتحمت هيئة الأحباء ملعب الفريق وأصرت على مطالبة رئيسه بالانسحاب مستندة في ذلك على معتمد الجهة وهو ما حال دون إجراء الفريق للحصة التدريبية المبرمجة مساء أمس الأول. «الشروق» تحدثت إلى رئيس النادي السيد فوزي الصغير الذي رفض الانسحاب مؤكدا ما يلي: «لقد عمدت فئة معينة ومعروفة على استغلال الظرف الحالي وحاولت جاهدة الركوب على ثورة الشعب التونسي وداهمت مقر النادي في الوقت الذي كنت فيه مجتمعا باللاعبين وقد حاولت هذه الفئة أن تقوم بطردي واستنجدت بمعتمد الجهة لكنني أرفض الانسحاب إلا بعد الحصول على الأموال التي أنفقتها والتي ستكتشفونها في التقرير المالي وأؤكد أنني لا أنتمي إلى أي حزب والجميع يعرف أنني قدمت خدمات جليلة للفريق فأنا مسؤول رياضي فحسب ولم أكن في يوم من الأيام من الأشخاص الذين تراودهم عدّة طموحات سياسية وأظن أن عائلة الصغيّر أرقى بكثير من العمل على تحقيق مثل هذه الأغراض علما أن بعض الأطراف عمدت إلى المتاجرة بالنادي وإنني أطالب من موقعي كرئيس للفريق بتوفير الأمن الكافي حتى يتمكن النادي من مواصلة مشواره بصفة طبيعية» (سبق لفوزي الصغير أن أدلى بتصريح لجريدتنا ولكنه سقط سهوا شأنه شأن اسم كاتب هذه الأسطر وهي مناسبة لنعتذر له ولأحباء سبورتينغ بن عروس).