أصدر العاطلون عن العمل من أصحاب الشهائد العليا المعتصمون بالادارة الجهوية للتعليم بباجة منذ 4 فيفري الجاري بيانا عبروا فيه عن جملة من مشاغلهم. وأبدى المعتصمون استياءهم من وسائل الاعلام «وخاصة التلفزية منها» التي لم تغط حسب البيان تحركاتهم منذ اندلاع الثورة والى يومنا هذا رغم اتصالهم بأغلب وسائل الاعلام. وأشار المعتصمون الى أنهم لم يجدوا آذانا صاغية في الادارة الجهوية للتعليم في ظل غياب المندوب الجهوي وغياب ردّ من وزارة التربية على رسائلهم التي وجهت لها. وفي الختام أكّد المعطلون عن العمل المنخرطون في الاعتصام ان تحركهم هذا لن يتوقف قبل أن تتحقق مطالبهم وعلى رأسها الحق في التشغيل. توضيح حول الأحداث التي جدّت بمنطقة الهيشرية من ولاية سيدي بوزيد تبعا للأحداث التي جدت صباح الثلاثاء 8 فيفري 2011 بمنطقة الهيشرية من معتمدية سيدي بوزيدالشرقية، توضّح وزارة الداخلية أن مجموعة من مواطني المنطقة خرجوا في مسيرة وقاموا برمي مقر مركز الحرس الوطني بالحجارة وغلق الطريق المؤدية إليه مع اشعال العجلات المطاطية. وحاول المتظاهرون اقتحام المركز الذي كان مغلقا بصفة احتياطية وبداخله رئيس المركز والأعوان، وعندما استعصى عليهم الأمر تحولوا الى منزل رئيس المركز وقاموا بنهبه بالكامل وترويع أفراد عائلته فضلا عن حرق سيارته الخاصة الى جانب نهب منزل مجاور لأحد الأعوان. وفي الاثناء،وبطلب من الحرس الوطني، حلت دورية من الجيش الوطني التي تولت تأمين الأسلحة الموضوعة على ذمة المركز المعني والذي قام رئيسه وبعد التنسيق مع الادارة باخفائها بمنزله خشية الاستيلاء عليها.