تبعا للاحداث التي جدت صباح الثلاثاء 8 فيفري 2011 بمنطقة الهيشرية من معتمدية سيدي بوزيدالشرقية أصدرت وزارة الداخلية توضيحات أفادت فيها أن "مجموعة من مواطني المنطقة خرجوا في مسيرة وقاموا برمي مقر مركز الحرس الوطني بالحجارة وغلق الطريق المؤدية اليه مع اشعال العطلات المطاطية" وأضافت الوزارة في بلاغ نسخة منه أن »المتظاهرين حاولوا اقتحام المركز الذي كان مغلقا بصفة احتياطية وبداخله رئيس المركز والاعوان وعندما استعصى عليهم الامر تحولوا الى منزل رئيس المركز وقاموا بنهبه بالكامل وترويع أفراد عائلته فضلا عن حرق سيارته الخاصة الى جانب نهب منزل مجاور لاحد الاعوان" وتابع نص البلاغ يقول "في الاثناء وبطلب من الحرس الوطني حلت دورية من الجيش الوطني التي تولت تأمين الاسلحة الموضوعة على ذمة المركز المعني والذي قام رئيسه وبعد التنسيق مع الادارة باخفائها بمنزله خشية الاستيلاء عليها.