تحول أول أمس الأحد المنتخب الوطني إلى باريس وذلك في حدود الساعة العاشرة والنصف صباحا ووصل إلى هناك في حدود الواحدة وأجرى الحصة التدريبية الأولى مساء الأحد بمكان التربص وفي برنامج المنتخب 7 حصص تدريبية قبل التحول إلى المغرب وذلك بمعدل حصة يوم الأحد وحصتين يومي الاثنين والثلاثاء وواحدة يوم الاربعاء وأخرى يوم الخميس صباحا. ويكتمل اليوم النصاب وذلك بالتحاق كل اللاعبين بمكان التربص وقد وصل اللاعبون على دفعات ذلك ان الاعبين الذين نشطوا مع الأندية يوم السبت التحقوا بالمنتخب يوم الأحد أما الذين أجروا اللقاءات أول أمس الأحد فالتحقوا يوم الاثنين ودارت حصة الأمس المسائية بحضور كل اللاعبين. *الجعايدي في تونس المحترف الوحيد الذي لم يلتحق بالمنتخب مباشرة إلى فرنسا وأجبر على العودة إلى تونس ومنها إلى باريس هو راضي الجعايدي وذلك بسبب التأشيرة. *بن عمار يلتحق اليوم إذا كان رضا كريم وبلحسن ملوش ومنذر الشواشي سيتحولون مباشرة إلى المغرب يوم الخميس ليكونوا هناك في انتظار المنتخب فإن السيد حمودة بن عمار رئيس الجامعة التحق اليوم الثلاثاء بالمنتخب في باريس ليكون إلى جانب اللاعبين والاطار الفني ويتحول مع المجموعة إلى المغرب حيث سيحضر اللقاء. *عناية بالجانب الذهني المنتخب الوطني يمر بظروف صعبة نسبيا وتأكد ذلك في اللقاءات الأخيرة سواء الرسمية أو الودية ذلك أن المنتخب عجز في الفترة الأخيرة على تقديم نفس المستوى الذي ظهر به في النهائيات الافريقية ويعود ذلك إلى أسباب عديدة بالتأكيد. إذ لم يتمكن الاطار الفني من التعويل على نفس مجموعة بطولة افريقيا وفي اللقاء الأخير عول المدرب على وجيه الصغير في الجهة اليمنى وبن فرج في الجهة اليسرى وهذا يحدث لأول مرة دون الحديث عن الخطوط الأخرى. كما تبين كل من تابع المنتخب أن اللاعبين يعانون من الارهاق الذهني بعد ماراطون المشاركات وبعد المشاكل الخاصة ببعض اللاعبين والانتقال من فريق إلى آخر مثل الجعايدي وحقي والسعيدي أو رحلة البحث عن فريق مثل العياري والشاذلي وغيرهما. ولذلك يركز الاطار الفني هذه الأيام على الجانب الذهني وتوفير عنصر التركيز وفضل لومار اجراء التربص بعيدا عن تونس. *مردود أفضل بالتأكيد رغم ان أداء المنتخب كان أقل من المتوسط في الفترة الأخيرة فإن كل المؤشرات توحي أن المنتخب سيكون أمام المغرب أفضل بكثير وذلك بعد تحسن الأداء الفردي لعديد اللاعبين وانطلاق كل البطولات الأوروبية فالمدافع راضي الجعايدي قدم مردودا جيدا في البطولة الانقليزية وكذلك حقي والسعيدي في فرنسا وهولندا وأجرى سانطوس عديد المقابلات وكذلك الجزيري والبوعزيزي في البطولة التركية. *بنفس العزيمة يسعى الاطار الاداري والفني هذه الأيام إلى حث اللاعبين على اللعب بنفس الروح والعزيمة التي امتاز بها المنتخب في النهائيات الافريقية، بعد أن تفطن الجميع إلى نوع من الفتور في أداء اللاعبين بعد التتويج بالكأس الافريقية. *اللقاء المفتاح رغم انتصار المنتخب الغيني في الفترة الأخيرة وتقدمه في الترتيب فإن المنطق يفرض أن تذكرة مونديال ألمانيا 2006 ستكون بين تونس والمغرب ولذلك يعتبر لقاء اليوم مفتاح التأهل وتحقيق نتيجة ايجابية هناك ستكون بمثابة الحافز للاعبين. *فاضل في المرمى رغم ان الحديث عن التشكيلة الأساسية لا يجوز الآن ومازالت هناك عديد الحصص التدريبية تفصل المنتخب عن لقاء المغرب ومن خلالها سيحدد المدرب التشكيلة الأساسية فإن كل المعطيات تؤكد أن خالد فاضل هو الذي سيتولى حراسة مرمى المنتخب وأن علي بومنيجل رغم وجوده مع المجموعة من الصعب جدا أن يتولى حراسة المنتخب في اللقاءات القادمة. *حقي في الجهة اليمنى وتغيير في محور الدفاع من جهة أخرى سيعود اللاعب كريم حقي إلى الجهة اليمنى للدفاع وهو الذي تغيب عن اللقاء الأخير بسبب التزامه مع المنتخب الأولمبي اما في الجهة اليسرى فقد يعول لومار على كلايتون وحسب مصدر قريب من المنتخب فإن محور الدفاع قد يشهد تغييرا جزئيا.