«خناقة»! خيروني بين السلطة «الخناقة» والفوضي الخلاقة... فانحزنا الى سلطة الشعب الخلاقة... تغريب! بدأ الاشهار يعود الى التلفزات وهو مؤشر استقرار وهدوء... ولكن حان وقت التعريب والقطع مع خطاب اشهاري بائد ولابد من شكل جديد يليق بالثورة التي نريدها وطنية ومتأصلة لا مجال بعد اليوم لDégage بل «ارحل» كما قال اخواننا في مصر. خنوع مضاعف... تبث «حنبعل» بعض الملفات الممنوعة في 2010... لاعبة دور الضحية وهذه الممارسة ضد «حنبعل» لأنها لم تقاوم وقبلت الرقابة، واليوم لا مجال للضحايا أو افتعال دور الضحية... «حنبعل» جاءتها فرصة ذهبية كي تصمد وتقاوم وتتمرد لكنها خنعت وقبلت الامر الواقع... التظلم اليوم لا حمل له وهو مثل «لعن الباي في غيابه»...! نصف الحقيقة... بعض مديري الصحف يقولون انهم مغلوبون على أمرهم وانهم كانوا تحت القصف في عهد المخلوع... لكن لا ننكر ان أغلبهم كان يتودد للنظام ورموزه من أجل جمع الأموال والفوز بالاشهار... حذاء الزيدي... الانتفاضة العربية من تونس الى مصر اشعلها مناضلون... هي تراكمات لسنوات الانين والدموع والدماء في أقبية وسجون الطغاة... كلهم شاركوا في الثورة من السجن وبرك الدموع والحرمان والثأر للكرامة... لا ننسى سليمان خاطر ولا حذاء الزيدي الذي أهان أعظم طاغية (بوش) وأعاد الكرامة للعرب. ثنائية التعايش... تونس لا تحكم بالغلبة... لابد من احترام ثنائية المسجد و«البار»... ف«من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر...» غوغاء! صعب على المبدع أن يكتب في زمن الحرية... وحين يقول الجميع كل ما يقال وما لا يقال تصبح الكتابة ضربا من ممارسة فعل الغوغاء! المبدع هو الذي يكتب حين يصمت الجميع تصريحا وتلميحا...!