بعد المطالبة الملحّة من جماهير الثورة بدخول لجنة تقصّي الحقائق ومقاومة الفساد الى الوسط الرياضي الذي تعمقت جراحه بشكل كبير خلال عهد الفساد والاستبداد وشملت عديد الجامعات والأندية على كل الواجهات والمستويات المالية منها والمعنوية. تردد مؤخرا ما يفيد ان اللجنة المختصة والمكلفة بذلك بدأت تتلقى عديد الملفات السوداء المدعمة بالفاتورات والصكوك البنكية والبريدية والتقارير ومحاضر الجلسات وغيرها وذلك للتعمق في مضامينها ومتابعة جزئياتها بكل تحقيق وتدقيق.. فعلى من ستدور الدوائر خاصة اننا جميعا ندرك انها لا تدور الا على الباغي والظالم والمستبدّ ومن توغل في ثنايا الفساد دون انتظار ولا حتى تصوّر لاندلاع الثورة؟