في دردشة سريعة مع تميم الحزامي اللاعب الدولي السابق حول الاوضاع عامة وكرة القدم خاصة أكد ل «الشروق» أنه وبعد الثورة التي قام بها الشعب والإطاحة بالرئيس المخلوع ونظامه من المفروض ان تشمل هذه الثورة كل القطاعات والمؤسسات باعتبار ان أغلب المسؤولين فيها هم من المسنودين من النظام البائد والذين تم اختيارهم نتيجة انتمائهم وبدرجة أولى الى الحزب الحاكم فضلا عن علاقاتهم ببعض الشخصيات السياسية المؤثرة وعناصر عائلة الفساد والاستبداد وأصهارها وبالتالي فإن الفترة السابقة شهدت عديد التجاوزات في الأندية وأيضا في الجامعات من أجل خدمة مصالحهم الخاصة والشخصية جدا على حساب القطاع الذي عانى الكثير من الأتعاب قبل ان تتعمّق جراحه و«تتعفّن». وأضاف تميم بأن الكثيرين كانوا يلهثون وراء النتائج العاجلة لتغطية عيوبهم وتجاوزاتهم كما يعلّلون فشلهم بالمدربين الذين تتم إقالاتهم فضلا عن الانتدابات المشبوه فيها والتربصات والسفرات وغيرها وغيرها وحتى تعاملهم مع المزوّدين الذين يضخّمون الفاتورات من أجل العودة للتعامل معهم وإلا فإنه لا يصبح لهم اي مكان.. وبالتالي فإن الثورة لابدّ ان تشمل كل القطاعات ولجنة تقصي الحقائق لابدّ أن تتوغل في الثنايا بعمق لتبرز الحقائق وتحمى حقوق الثورة حتى تبقى في خدمة تونس المستقبل.