الوضعية في المجموعة الثانية تعتبر معقدة نوعا ما، فثلاثة منتخبات معنية بالترشح وهي جنوب افريقيا في المقام الأول، ثم ا لنيجر وزيمبابوي بدرجة أقل، لذلك فإن جولة اليوم الختامية ستكون مهمة. المباراة الأولى، ستجمع بين منتخبي غانا والنيجر، المنتخب الغاني خرج حسابيا ومنطقيا من دائرة المنافسة بعد هزيمتين متتاليتين، أما منتخب النيجر، فهو يلعب بفرضية الفوز لا غير، حتى يتمكن من التأهل باعتباره فاز على منافسه المباشر على البطاقة الثانية وهو منتخب زيمبابوي. المباراة الثانية ستجمع بين جنوب افريقيا وزيمباوي.. منتخب «الأولاد» يتصدر الترتيب ويكفيه التعادل اليوم أو الفوز للتأهل كمتصدر لمجموعته، أما الخسارة فستدخله في متاهة الحسابات. في المقابل سيلعب منتخب زيمبابوي بخيار وحيد وهو الفوز حتى ينعش آماله في التأهل، بحساب منطق المواجهات المباشرة لكن المهمة لن تكون سهلة أمام منتخب قطع أكثر من نصف المشوار من أجل التأهل وليس على استعداد في التفريط في ذلك ونتحدث هنا عن منتخب جنوب إفريقيا. صراع ناري بعد مباريات أول أمس لحساب منافسات المجموعة الرابعة، ارتقى منتخبنا الوطني رفقة نظيره السينغالي للمركز الأول برصيد 4 نقاط لكل منهما، بعد فوز تونس على رواندا بثلاثة أهداف مقابل هدف، وتعادل السينغال وأنغولا، ليبقى المنتخب الأنغولي في المركز الثالث برصيد نقطتين. هذه النتائج ستجعل من مواجهة منتخبنا المقبلة أمام نظيره السينغالي نارية من أجل فضّ الشراكة والترشح.