كان اللاعبون والفنيون ينتظرون أن تحلّ منحة الإذاعة والتلفزة المشاكل المطروحة والصعوبات الموجودة خاصّة بعد أن طفح كيل اللاعبين الذين ضغطوا على المسؤولين من أجل الحصول على مستحقاتهم خاصة الجزء الثاني من منحة الإنتاج والتي كان من المفروض صرفها في شهر ديسمبر 2010 في حين أن موعد الجزء الثالث من هذه المنحة سيكون في الشهر المقبل أي شهر مارس. أمام هذا التأخير الذي أوجد بعض التململ داخل الفريق حيث ارتفعت أصوات بعض اللاعبين منادية بضرورة الإسراع بصرف بقية مستحقاتهم.. أكد لنا رئيس الفرع السيد إلياس بن حسين أن الأحداث الأخيرة التي عاشتها تونس وتوقف نشاط البطولة وتأخير وصول بعض المنح من الأسباب الرئيسية التي جعلت الهيئة المديرة لا تمكّن اللاعبين والفنيين من مستحقاتهم في الموعد.. وأضاف محدثنا أن اللاعبين تحصلوا على رواتب شهر ديسمبر ومنحة الفوز على النادي الرياضي الصفاقسي وأن بقية المنح سيتحصلون عليها قريبا لأن الشبيبة كانت دائما جادة ووفية لوعودها ولا تتأخر في تمكين اللاعبين من مستحقاتهم ولكن في الفترة الأخيرة عاشت تونس ظروفا استثنائية أثرت على جميع القطاعات وفي جميع المجالات والأكيد أن اللاعبين يتفهمون الوضع وقد أشعرناهم بذلك... الوضوح مطلوب مدربو الشبان أيضا يطالبون بمستحقاتهم وعديد الملفات المالية مازالت تنتظر الحسم، والهيئة المديرة مطالبة بإجلاء الغموض المحيط بهذه الملفات لأن من حق الأحباء الاطلاع على عديد المسائل المتعلقة خاصة بفسخ العقود والانتدابات ورواتب اللاعبين ومنحهم والمداخيل وأيضا الملفات لأن من حق الأحباء الاطلاع على عديد المسائل المتعلقة خاصة بفسخ العقود والانتدابات ورواتب اللاعبين ومنحهم والمداخيل وأيضا المصاريف وكل المشاكل والصعوبات التي تعترض الهيئة حيث نعتقد أن عديد الملفات لم تعد تحتاج إلى السرية لأن الشفافية أصبحت مطلوبة اليوم وهي بالضرورة لا بد أن تكون جزءا من السياسة الجديدة في تونس بعد سنوات الفساد والرشوة والسرقات وعديد التجاوزات وخاصة استغلال النفوذ... الوضوح والشفافية من المسائل الملحة تجنبا للإشاعات لأنه يعطي الهيئة المصداقية الكاملة. خطأ استراتيجي نعود إلى ملف بيع المهاجم الشاب مروان اليعقوبي للنجم الرياضي الساحلي في بداية الموسم ونربط هذا الموضوع بالأزمة المالية التي تعيشها الشبيبة حيث شملت الصفقة تمكين الأغالبة من 5 تربصات وتقدر القيمة المالية للتربص الواحد بمركب النجم ب10 الاف دينار أي أن كلفة التربصات بقيمة 50 ألف دينار إلى جانب 125 ألف دينار التي تحصلت عليها الهيئة المديرة على أقساط والسؤال المطروح الذي يتطلب توضيحا من أهل القرار في الشبيبة: هل أن الفريق في حاجة إلى مثل هذه التربصات في سوسة أم أن الجمعية في حاجة مؤكدة للأموال لمجابهة مصاريفها؟ خاصة أن الهيئة وجدت نفسها في الفترة الأخيرة في وضع لا يحسد عليه نتيجة هذه الضائقة المالية التي لم تنفذها حتى منحة الإذاعة والتلفزة.