يعيش أحباء الشبيبة حالة من القلق والحيرة والغضب الشديد بعد التفريط في أكثر من لاعب بارز في التشكيلة الأساسية من الذين يشكلون العمود الفقري والقوة الضاربة للفريق. آخر اللاعبين الذين وقع تسريحهم رغم أنه مرتبط بعقد مع «الجي آس كا» الى موفى شهر جوان 2013 هو حسين جابر الذي أمضى عقدا لفائدة النجم الساحلي مقابل مبلغ زهيد استفادت منه خزينة الشبيبة لا يتجاوز (45 ألف دينار فقط..) قرار ترك استياء في صفوف الشارع الرياضي القيرواني لأن الأحباء لم يقتنعوا بالتفريط في لاعب مازال مرتبطا مع الفريق لمدة سنة ونصف دون التعليق على مخزونه الكروي ومؤهلاته العريضة ليكون جابر اللاعب رقم 11 من الذين غادروا أسوار الجمعية منذ بداية الموسم. تشكيلة بالتمام والكمال تغادر لعدة أسباب منها الفنية ومنها المتعلقة أيضا بمسألة الانضباط وكذلك لأسباب مادية على خلفية الضائقة المالية التي تعيشها الجمعية، لتعلن الهيئة المديرة صراحة عن سياسة التقشف بإقصاء أصحاب الكفاءات والخبرة من الذين يتمتعون بمنح ورواتب عالية خاصة وأن هؤلاء لم يرضوا بالفتات ورفضوا إمضاء عقود لا تتماشى وإمكانياتهم فتمّ سحب البساط من تحت أقدامهم مقابل فتح الأبواب في وجه النكرات من اللاعبين الذين لا تتوفر فيهم المواصفات والشروط التي يحتاجها الفريق. طراد: «قمنا باللازم» لأن رحيل اللاعب حسني جابر كان بمثابة النقطة التي أفاضت الكأس اتصلت «الشروق» برئيس فرع كرة القدم السيد عبد الرزاق طراد فقال «رحيل اللاعب حسين جابر كان ضروريا خاصة أن هذا اللاعب أصبح يمثل مشكلا داخل المجموعة بحكم انفعاله وردود فعله، حيث توترت علاقته مؤخرا برئيس الجمعية بسبب مطالبته بمستحقاته، كما أن هذا اللاعب فقد أيضا ثقة الاطار الفني فكان الاجماع حاصلا بفسخ عقد هذا اللاعب وتسريحه حفاظا على الأجواء الطيبة داخل المجموعة.. وأضاف طراد أن رحيل عديد اللاعبين كان خارج نطاق الهيئة بما أن بعض العناصر كانت في حلّ من كل ارتباط ورفضت تجديد عقودها مع الفريق، لذلك قرّرنا منح الثقة للاعبين الشبان من أبناء الجمعية.