ذكرت صحيفة «واشنطن بوست» الامريكية أمس ان الإدارة الأمريكية بدأت مراجعة الدروس السابقة المكتسبة من الثورات الشعبية لتطبيقها في مصر في مسعى إلى إرساء الديمقراطية بعد تنحي الرئيس حسني مبارك. وقالت الصحيفة: «إن مستشار الأمن القومي توماس دونيلون طلب من بعض كبار المسؤولين مراجعة الثورات الشعبية الحديثة التي أطاحت بحكومات، لدراسة احتمال تطبيقها في مصر». وشملت المراجعة 6 ثورات، تتركز على ثورات ضد دكتاتوريات كانت تحظى بدعم الولاياتالمتحدة منها الثورة ضد الرئيس الفيليبيني فيرديناند ماركوس عام 1986، وانتقال تشيلي إلى الديمقراطية عام 1990 بعد أوجستو بينوشيه واحتجاجات إندونيسيا عام 1998 بالإضافة إلى الدروس المكتسبة من صربيا وبولونيا. ونقلت عن مسؤول رفيع المستوى قوله «ندرس عن قرب كل هذه الحالات»، مشيرا إلى أن التشابه مع الوضع في مصر ليس دقيقا ولكن ثمة سبل عدة لتحقيق الديمقراطية.