تنظر الدائرة الجناحية بالمحكمة الابتدائية بسيدي بوزيد هذه الأيام في ملف قضية تورط فيه ستة أشخاص من عائلة واحدة بتهمة الاعتداء بالعنف على زوج شاب ومحاولة رميه في بحيرة. وكان المتضرر الذي يبلغ من العمر 28 سنة قصد مركز الحرس الوطني بالسبالة (ولاية سيدي بوزيد) معلنا انه تعرض إلى الاعتداء بالضرب لما كان يعتزم جلب الماء من البحيرة القريبة من محل سكناه مرورا بالطريق الفلاحية التي تشق أرض المظنون فيهم. وأوضح أن أحدهم اعترضه ومنعه من المرور ووقع معه في مشادة كلامية ولم يمتثل لعدم المرور من هذا الطريق فعمد أحدهم إلى ضربه بعصا على ساقه وطلب شقيقه لنصرته فأسرع وضربه الشاكي حسب روايته برفش (بالة) على ظهره فأغمي عليه ولم يشعر إلا وزوجته ترش وجهه بالماء وقد تم نقله على متن حماره إلى الطريق المعبد ومنه إلى طبيب خاص وبعد فحصه أشار عليه بالتنقل إلى المستشفى الجهوي بسيدي بوزيد فتبين بعد ذلك انه مصاب بكسر في ساقه اليسرى وقد طالب بتتبع كل من اعتدى عليه وهي عائلة متكونة من 4 رجال وامرأتين وبالتوازي مع ذلك طالبت زوجة المتضرر تسجيل شكوى ضد أحد المظنون فيهم بدعوى تعمده ضربها بواسطة عصا على مستوى ظهرها لما وجدت زوجها طريح الأرض وأطلقت الصراخ لطلب النجدة مستظهرة بشهادة طبية بها راحة ب10 أيام خاصة عندما أخذ يجر زوجها لرميه في البحيرة وقد تسبب لها الاعتداء حسب دعواها في آلام كبيرة بظهرها سيما أنها حامل في شهرها التاسع وبعد السماع للشهود تم تقديم المشتبه فيهم للنيابة العمومية التي أمرت بحبسهم واحالتهم على الدائرة الجناحية بالمحكمة الابتدائية بسيدي بوزيد التي بدأت النظر في موضوع القضية.