ان أعضاء الهيئة المديرة للجمعية التونسية للمدققين داخل المؤسسات المجتمعين يوم 12 فيفري 2011 وهم في غمرة أنفاس الحرية والكرامة بفضل ثورة شعبنا الذي خط للشعوب العربية صفحة مشرقة بنموذج ثوري خلاق وبعد الترحم على شهداء تونس الأحرار يعلنون ما يلي: 1) دعوة جميع القوى السياسية والاجتماعية والمدنية والنقابية الى المحافظة على مكاسب الثورة والعمل على انجاح المرحلة الانتقالية لإرساء الديمقراطية. 2) مناشدة كافة أفراد الشعب التونسي للمساهمة في البناء والنهوض بمؤسساتنا من أجل تونسنا العزيزة وفسح المجال للجان والجهات ذات الاختصاص للتحقيق وتتبع كل من تورط في انتهاك الحريات والضلوع في الفساد وسرقة أموال الشعب. 3) باعتبار أن الجمعية التونسية للمدققين داخل المؤسسات تجمع أكثر من 600 مدقق داخلي مؤهلا في مجال التدقيق والمراقبة الداخلية فإنها تعبر عن استعدادها لوضع الكفاءات والخبرات على ذمة الجهات ذات النظر للمساهمة في مهمات التدقيق التي تخضع لها حاليا بعض المؤسسات العمومية والخاصة. عن الهيئة المديرة زياد بودريقة رئيس الجمعية عاشت الثورة