مع اقتراب موعد 12 مارس الذي قررته الهيئة الحالية برئاسة الدكتور مصطاري الغربي لعقد الجلسة العامة الانتخابية تزداد الوضعية غموضا داخل النادي بسبب عزوف الوجوه البارزة داخل هيئة الدعم وهيئة الحكماء عن التقدم واكتفائها الى حد الآن بدور المراقب عن بعد. أول ترشح رسمي لمنصب رئيس جمعية وصل أول أمس الى كتابة النادي باسم السيد عبد اللطيف التركي الرئيس الحالي لجمعية البريد ببنزرت وهو حكم كرة قدم سابق أدار لقاء في الكالشيو الايطالي. قانونيون داخل النادي أكدوا ل«الشروق» أن من حق التركي الترشح لكن قانون الجمعيات في تونس لا يخول له رئاسة ناديين في نفس الموسم والسؤال المطروح هل يتخلى عبد اللطيف عن نادي البريد هذا من جانب ثم من جانب آخر هل سيتمسك الجمهور بالفيتو المرفوع في وجه كل من تحمل مسؤولية في التجمع أو خدم النظام السابق وهو فيتو سيلغي عدة وجوه من بنزرت؟! محب يطلق حملة على «الفايس بوك» من جهة أخرى أطلق أحد الأحباء وهو محمد الحشاني حملة دعائية على صفحات الفايس بوك لفائدته حيث قام بتسجيل عدة فيديوهات ضمنها برامجه وملاحظاته وقد سبق لهذا المحب أن ترشح في مناسبة سابقة وطلب منه سحب ترشحه وكان محل حديث الاحباء حملة رمزية فيها أكثر من معنى! ماذا قال رئيس اللجنة الطبية؟ الدكتور محمد رضا الشريف أحد الأسماء المرشحة لرئاسة النادي نائب الرئيس السابق مع أحمد القروي في حوار معه حول المسألة الرياضية في النادي أفادنا قائلا: «الوضع الحالي الذي تمر به النوادي التونسية عامة والنادي البنزرتي خاصة دقيق بكل ما تحمل الكلمة من معاني يتطلب التفاف جميع المخلصين حول فرقهم ووجهة نظري التي قلتها للهيئة الحالية هي ضرورة الصمود والاستمرار الى نهاية الموسم لكن ما أود توضيحه هو أن الهيئة الحالية برئاسة مصطاري الغربي في حاجة الى ضمانات ودعم حتى تواصل مهامها وهذا أكيد وعاجل وأرى من المنطقي تطعيمها أيضا بوجوه أخرى وليس هذا استنقاصا منها وانما لتقسيم العمل ومزيد النجاعة». الانخراطات على ذمة الأحباء من جهتها وفي اطار الاستعداد لعقد الجلسة وضعت الهيئة المديرة على ذمة الاحباء بطاقات الانخراطات بمقر النادي وأعلنت أن كل راغب عليه ان يبادر باقتناء انخراطه بنفسه مع ضرورة الاستظهار ببطاقة الهوية حتى لا يشتري أي مترشح مجموعة من الانخراطات ويوزعها بمعرفته مع الاشارة الى أن قانون الانتخاب يشترط سن دنيا ب18 عاما للناخب.