شب ظهر يوم أمس السبت حريق هائل بالمبيت الجامعي سيدي منصور بصفاقس المخصص للفتيات لم يخلف خسائر بشرية. وقد اتصل بنا ظهر يوم أمس هاتفيا مواطن من الجهة ليعلمنا بالخبر، كما اتصلت بنا العديد من الطالبات المذعورات من هول الحريق الذي أتى على كل طوابق المبيت الواقع بطريق سيدي منصور كلم 10 . وتؤكد الطالبات المقيمات بالمبيت المحاذي لكلية الحقوق أنهن لا يعرفن السبب الرئيسي لاندلاع الحريق، لكنهن يؤكدن في المقابل غياب المسؤولين عن المبيت للتدخل العاجل لحل مشاكل الطالبات اللواتي لا يعرفن أين سيقضين ليلتهن وبعضهن لا يمكنهن مغادرة صفاقس في اتجاه مناطق الإقامة الأصلية. ولئن تدخل الجيش الوطني في الوقت المناسب وهو شأن رجال الحماية المدنية والأمن لتطويق تبعات الحريق الذي أتى على ممتلكات الطالبات من ملابس و أدوات جامعية و غيرها، فإن الطالبات لم يجدن من يحل مشاكلهن في الإقامة و التنقل .. لكن السؤال المطروح : هل الحريق مجرد حادث عرضي أم إن هناك أياد خفية تقف وراءه لخلق حالة من الذعر والبلبلة في هذا الظرف الدقيق ؟.