عاد المسرحي حمّادي الوهايبي من بيروت بعد مشاركته في مسلسل : «يا هلا» الذي أنتجته القناة الفضائية اللبنانية LBC وستبثه خلال شهر رمضان القادم وشارك فيه الى جانب حمادي الوهايبي من تونس منى نورالدين. الوهايبي كشف ل»الشروق» في هذا الحوار عن تفاصيل المسلسل. * ما هو دورك في المسلسل، وكيف تمّ اختيارك؟ أمثّل دور رجل أعمال تونسي يزور بيروت صحبة والدته (منى نورالدين) ويقيم مع عائلة لبنانية طيلة شهر رمضان مع عائلة سعودية.. وكل حلقة من الحلقات الثلاثين لها موضوع محدد وكل المواضيع اجتماعية كوميدية وفي كل حلقة يتعرض أحد المحيطين بالمجموعة الى مأزق ما فيتدخل أحد أفراد العائلة اللبنانية لحل المشكلة خاصة اذا كانت مادية دون أن نعرف فاعل الخير اذ ان كل الحلقات قائمة على التشويق. أما اختياري لهذا الدورفتم عندما كنت بصدد اعداد مسرحية : أنترنات في بيروت التقيت بالمخرج كابي سعد الذي اقترح عليّ هذا الدور واقترحت بدوري السيدة منى نورالدين. *ما هي اللهجة التي تتحدث بها في المسلسل؟ أتحدث اللهجة التونسية وكذلك منى نورالدين كما يتحدّث السعوديون بلهجتهم. كان شرطي من البداية استعمال اللهجة التونسية وهذا ما حصل بالاتفاق مع الكاتب مروان العبد الذي كان يكتب باللهجة اللبنانية وأقوم مع منى نورالدين بتحويل ما كتبه الى اللهجة التونسية. *من شارككم في البطولة من لبنان والسعودية؟ الأبطال اللبنانيون هم عمر ميقاتي وزينة ملكة التي حازت على الجائزة الأولى في الدورة الأولى لمهرجان التلفزيون في تونس. ومن المملكة العربية السعودية مريم الغامدي وهزّاع الهزّاع اضافة الى عديد الممثلين من لبنان. *كيف تقيّم هذه التجربة؟ قضيت شهرا ونصفا في لبنان وكان اللقاء ممتعا مع منى نورالدين التي برهنت على حرفية متميزة واكتشفنا أهمية التواصل بين الفنانين العرب وأعتقد أنه السبيل الوحيد لانتشار أعمالنا لدى الفضائيات العربية. *من خلال هذه التجربة، هل تشكّل اللهجة عائقا أمام انتشار الأعمال التونسية؟ مسلسل : يا هلا سيؤكد أن مشكلة اللهجة وهمية يفتعلها البعض لغلق الأبواب أمام الأعمال التونسية وغير التونسية والدليل أننا استعملنا لهجة تونسية سهلة يفهمها اللبناني كما يفهمها السعودي والعكس صحيح طبعا. * الاعمال المشتركة على غرار هذا المسلسل، هل هي الحل لترويج أعمالنا التونسية؟ مثل هذه الاعمال سبقنا اليها عديد الفنانين وخاصة في سوريا وهي فرصة لتقديم طاقاتنا التمثيلة أولا لكنها أيضا أرضية صحيحة لربط علاقات انتاجية بين تونس ومختلف البلدان العربية. *ماذا بعد «يا هلا»؟ هناك امكانية لتصوير جزء ثان في تونس في السنة القادمة وهذا العمل كان فرصة لبرمجة أعمال مستقبلية سواء مع اللبنانيين أو الأردنيين أو السعوديين. *وفي المسرح؟ سأكتفي بتوزيع مسرحية «أنترنات» وانتاج مسرحية «ابتهاج الرؤية» للمغربي محمد المعزوز واخراج فتحي بن عزيزة وهي مدعومة من وزارة الثقافة والشباب والترفيه.