تحصّل على عديد الجوائز العالمية وتحوّل بفضل فيلمه «كحلوشة VHS» الى نجم... ولكن فجأة غاب عن الساحة. في لقاء به أكّد لنا المنصف كحلوشة انه عانى كثيرا في السنوات الاخيرة بسبب العراقيل التي وضعها أمامه أعداء النجاح وسماسرة السينما الذين تاجروا بفيلمه وجنوا الملايين وأكلوا عرقه بينما لم يحصل هو سوى على الفتات. ويضيف المنصف «رغم ما حققته من نجاح فإنني لم أشارك في أي مسلسل أوعمل تلفزي... لقد كانت الأدوار توزّع على اشباه الممثلين والممثلات من أصدقاء زيد أو عمر الذين اصبحوا بين يوم وليلة من أصحاب المشاريع والمقاهي الفاخرة بحي النصر مالكين لسيارات «الكات * كات». لقد عشت رغم ما يشهده لي الجميع من موهبة بطالة فنيّة... كرهت السينما. تصوّروا لي فيلم جديد عنوانه «طرزان في البلاد» جاهز منذ اكثر من سنة ولكن عصابات الثقافة وسماسرة الفن السابقين عرقلوني وطالبوني برخصة تصوير... كانوا يمنحون الدعم ويساعدون اصدقاءهم أما أنا فلا والسبب ابن هذا الشعب. وعن فيلمه الجديد يقول المنصف كحلوشة انه تحيّة الى أرواح شهداء ثورة الكرامة والحرية التي تشهدها بلادنا وسيعرض قريبا بأحد الفضاءات الثقافية بمدينة سوسة.