أكد الفكاهي الشاب سمير قنة، انه أعد عرضا مسرحيا بعنوان «عبير الياسمين» مشيرا الى أن عرضه المسرحي هو عبارة عن كوميديا سياسية، وصفها بالمدهشة. وقال ان عرضه المسرحي جريء ويتجاوز المألوف، بالاضافة الى كونه يقدّم رؤية شبابية لثورة الياسمين، على حد تعبيره، مشددا على أن رؤيته لا تغلّف مساحيق التجميل والنفاق. وأضاف قائلا: «عرض عبير الياسمين غني بالمهارات الفنية والتقنيات البصرية والسمعية وفنون الدهشة التي يتحملها اصحاب القلوب الضعيفة من خلال مواقف خارقة تجسّد التعذيب بمختلف أشكاله، والمعاناة في كافة تجلياتها. وأوضح، على صعيد متصل، ان عمله الفني يتطرق لمخلفات الثورة بإيجابياتها وسلبياتها. وقال في هذا السياق: «التطرق الى الثورة لا يلغي وجود الفكاهة التي تتجسد في مواجهة الشخصية المحورية للآخرين من خلال مواقفه وحركاته». ويضيف سمير قنة قائلا: إن عبير الياسمين هو كل ما بقي من ثورة الياسمين فكل مواطن يجد نفسه في هذا العمل لأنه حين يصبح الظلم قانونا.. تضحي المقاومة واجبنا..». كما أبرز محدثنا ان عمله المسرحي سيكون جاهزا للعرض خلال شهر جوان القادم بعد ان انطلقت التمارين منذ فترة مشيرا الى كونه بالتوازي مع مسرحية «عبير الياسمين» فهو منكبّ على تحضير فيلم عن الثورة سيحمل عنوان «كاميكاز».