كثفت قوات الأمن الداخلي بالتعاون مع وحدات الجيش الوطني جهودها خلال الفترة الأخيرة في مختلف مناطق الجمهورية لحماية الممتلكات العامة والخاصة وإيقاف المنحرفين والمساجين الفارّين ومرتكبي أعمال العنف والتخريب والحرق والنهب والسرقة وترويع المواطنين وذلك من خلال الدوريات الأمنية اليومية وحملات التمشيط بهدف إعادة الأمن والاستقرار. وكانت قوات الأمن العمومي بالتعاون مع الجيش الوطني قد أوقفت خلال الفترة الممتدة من غرة فيفري 2011 إلى غاية يوم أمس 276 سجينا فارا وإحالتهم الى المصالح السجنية و670 من المفتش عنهم وأكثر من 700 شخص من أجل ارتكابهم أعمال سرقة وسلب وحوالي 260 آخرين لارتكابهم جرائم ترويع المواطنين وحوالي 70 شخصا متورطين في إضرام النار والاعتداء على أملاك الغير. كما تمكنت وحدات الأمن العمومي من إيقاف أكثر من 200 شخص لارتكابهم أعمال عنف و165 آخرين من أجل حمل سلاح أبيض لاستعماله في أعمال سطو ونهب، وتم الاحتفاظ بهم وسماعهم ثم إحالتهم على العدالة لمقاضاتهم من أجل ما ارتكبوه من أفعال إجرامية. ومن جهة أخرى، تمكنت وحدات الحرس الوطني خلال الأسبوع الجاري من القبض على شخصين بحوزتهما سلاحان ناريان كانا استوليا عليهما من مقرّ إقليم الحرس بجهة القصرين وذلك على اثر الأحداث الأخيرة، وتتواصل المساعي حثيثة الى الكشف عن بقية العناصر المشبوهة والأسلحة المفقودة. وفي ولاية القيروان تمّ إلقاء القبض على 5 أشخاص أضرموا النار في إطارات مطاطية في الطريق بهدف إثارة الفزع وترهيب المواطنين وتمّت إحالتهم على القضاء. وفي إطار الجهود المبذولة لحراسة سواحلنا البحرية، تمكنت وحدات الحرس البحري بالتعاون مع وحدات الجيش الوطني من ضبط مركب صيد على متنه 89 شخصا كانوا بصدد اجتياز الحدود خلسة بجهة صفاقس.