أمام الوضع المالي الصعب الذي يمر به النادي الصفاقسي كغيره من الجمعيات الرياضية ونظرا لقلة الموارد المالية القارة اضطر رئيس النادي نوفل الزحاف ونائبه الاول عماد المسدي للتحول الى تونس والاجتماع بلجنتي الحكماء والمستشارين لدراسة الاوضاع السائدة والاعداد للجلسة العامة الانتخابية وايجاد السبل لمواصلة تسيير دواليب النادي حتى نهاية شهر جوان القادم. اللافت للانتباه أن معظم أعضاء لجان الحكماء والدعم والمستشارين برزوا بغيابهم ولم تحضر الاجتماع إلا الوجوه المعروفة باخلاصها وتضحياتها الجسام من أجل رقيّ النادي مثل المنصف السلامي ولطفي عبد الناظر وجمال العارم. «التقشف» شعار المرحلة القادمة كما أشرنا في البداية فهناك عدّة مواضيع تم الخوض فيها من أهمها الوضعية المالية للجمعية حيث تمسك الحاضرون بضرورة توخي سياسة التقشف حتى نهاية الموسم الحالي والتخلي عن المصاريف الزائدة خاصة أن بعض المؤسسات الخاصة والشركات تمر بظروف صعبة وبالتالي سيقتصر الأمر على خلاص أجور اللاعبين والاطار الفني والعملة والموظفين. المصاريف بلغت 5 مليارات ومن خلال تقرير مالي مفصّل تبيّن أن المصاريف الحالية قد بلغت 5 مليارات وهو ما يبشر ويؤكد أن الهيئة المديرة نجحت في كبح اللجام ونجحت أيضا في سياسة التقشف ثلاثة أشهر قبل انتهاء الموسم الرياضي ويبقي السؤال المطروح هل سينجح النادي الصفاقسي في التخفيض في الميزانية مقارنة بالموسم الماضي من 9 مليارات ونصف الى ستة مليارات؟ جلسة انتخابية في جويلية العنصر الثالث الذي تم التطرق اليه هو الاعداد لجلسة عامة خارقة للعادة لتحوير بعض البنود الخاصة بالانتخابات والتي تم ادماجها سنة 2008 حيث فوّضت فيها لجنة الحكماء لتزكية الرئيس الجديد ونائبه الاول وقد تقرر الغاء هذا البند واعطاء الاولوية للقاعدة أي للمنخرطين لاختيار من بين المترشحين الرئيس ونائبه الاول ومن جهة أخرى فقد تقرر أن تنعقد الجلسة العامة الانتخابية خلال شهر جويلية القادم.