اقترن اسم محمد علي الغرزول لدى جماهير فريق «باب الجديد» بلقب البطولة التي أحرزها الفريق خلال موسم 20072008 حيث شكل هذا اللاعب صمام الأمان في الخط الخلفي للأحمر والأبيض وساهم بقسط وافر في تلك الصلابة الدفاعية التي مثلت إحدى نقاط قوّة زملاء عادل النفزي انذاك، قبل أن يخوض الغرزول تجربة احترافية بالبطولة الفرنسية لينضم ثانية للإفريقي بداية من فترة الانتقالات الشتوية الماضية كشهادة امتنان وعرفان بالجميل للفريق الذي يعشقه. «الشروق» تحدثت لمحمد علي الغرزول الذي أصبح جاهزا لخوض غمار البطولة مع ناديه ومؤهلا أيضا ليشارك معه في رابطة الأبطال الإفريقية فأكد ما يلي: «أظنّ أن النادي الإفريقي بحوزته الآن زادا بشريا محترما قد يكون أفضل من ذلك الذي كان يملكه خلال موسم 20072008 لذلك سنحاول إعادة الإفريقي إلى المكانة التي يستحقها خاصة أننا سنستفيد كثيرا من العمل الجبار الذي يقوم به الإطار الفني للفريق في الوقت الراهن وحتى بالنسبة للخطّ الدفاعي فإن كل المؤشرات تبعث على الاطمئنان ولو أنني أرفض فكرة الحديث عن خط الدفاع بصفة منفصلة عن بقية المراكز الأخرى ذلك أن الصلابة الدفاعية التي ميزت فريقنا خلال موسم التتويج بالبطولة لم يكن مردها تألق الخط الدفاعي فحسب وإنما ساهمت فيها أيضا بقية عناصر وسط الميدان أما بالنسبة لرابطة الأبطال الإفريقية فإننا حققنا انتصارا مهما على حساب الجيش الرواندي لكن مع ذلك أعتقد أن هذا الفوز لا يمكن اعتباره بأي شكل من الأشكال مقياسا حقيقيا إذ أن فريقنا كان مطالبا باقتلاع ورقة الترشح فحسب ولكن الوجه الحقيقي لفريقنا سيظهر أمام فريق الزمالك التي ستكون مواجهة قوية ومع ذلك فإن النادي الإفريقي سيسعى إلى اقتلاع بطاقة الترشح للذهاب بعيدا في هذه المسابقة. سأقنع الفنيين ثم أتحدث عن انضمامي للمنتخب تحدث الغرزول كذلك عن المنتخب الوطني التونسي فقال: «أظن أن منتخبنا الوطني للاعبين المحليين أثبت للجميع أن مستوى البطولة التونسية يبقى الأفضل على المستوى القاري وأعتقد أن أبواب المنتخب الوطني ستكون مفتوحة أمام كل لاعب يثبت جدارته بتقمص الزي الوطني لذلك سأعمل جاهدا وبعد أن أخوض العديد من المقابلات التي من شأنها أن تقنع الفنيين عندها فحسب يمكنني الحديث عن إمكانية انضمامي للمنتخب الوطني».