راجح القفصي أو «رجوحة» أو «أبو الرجوح» أسماء ثلاثة لشخص واحد يمثل ذاكرة فنية متنقلة. راجح القفصي الذي لا أحد يتصور باب البحر بدونه وهو فضاؤه المحبب منذ أربعين عاما قدّم خلالها راجح عددا من الأدوار المسرحية والسينمائية والتلفزية وأنتج فيها برامج للاذاعة والتلفزة وكتب الشعر وعمل في الصحافة وكان عنصرا فاعلا في الحياة الثقافية بامتياز... بعد هذه الرحلة التي تنقل خلالها بين مدرسة التمثيل العربي ودرّس في التعليم قبل التحاقه بفرقة الكاف ثم فرقة مدينة تونس بلغ راجح القفصي سن التقاعد الاداري وغادر فرقة مدينة تونس. الآن يقول راجح أنه قد بدأ وبعد الانتهاء من عروض مسريحة «يظهر لي وقيت» انطلق في مسرحية جديدة للأطفال مع عزيزة بولبيار ونص عزوز الشناوي ومن انتاج «عزيزة» للانتاج بدعم من وزارة الثقافة والشباب والترفيه. راجح القفصي يعتبر أن مسيرته الفنية قد بدأت الان وستكون المسرحية جاهزة في موفى شهر أكتوبر ويذكر ان راجح القفصي سبق له أن مثّل في عديد المسرحيات للأطفال. فمن قال أن الفنان يتقاعد؟