حتى نعيد الاعتبار إلى المناضلين الأحرار، حتى لا ننسى من ضحى بحياته وشبابه سنة 1984 اثر انتفاضة الخبز، الطالب المناضل محمد هماني الذي امتدت يد الغدر واغتالته في ليلة عاصفة من ليالي ديسمبر بمنطقة مليتة من جزيرة قرقنة. لا بد من ذكرهم، هم من ضحوا بأرواحهم الزكية ودمائهم الطاهرة من أجل الكرامة والحرية، سنسمي الساحة باسمهم أيضا، هم من سبقونا في النضال وثاروا قبلنا ومهدوا الطريق إلى الثورة، ثورة الأحرار.. عائلة الشهيد محمد هماني تطالب اليوم وبعد ثورة 14 جانفي بفتح تحقيق في الجريمة لمعرفة كل ظروف استشهاد الطالب، وقد تقدمت بقضية في الغرض لدى وكالة الجمهورية بصفاقس.