يشكو بعض الباعثين الشبان في المجال الفلاحي في ولاية قبلي من صعوبات كثيرة لانجاح مشاريعهم الفلاحية وذلك بسبب ندرة المياه. ورغم ارتفاع الكلفة فإن مشكل التراخيص لحفر آبار يتم استغلالها في ري الاشجار الفتية تبدو صعبة وتحتاج الى اتصالات وتعطيلات كثيرة. أحد الباعثين الشبان وهو السيد بوبكر الفيتوري حدّثنا في هذا الخصوص أنه اقتنى أرضا مساحتها 12 هكتارا وشرع في غراسة هكتارين منها نخيلا ولكنه فوجئ بأن البئر التي حفرها لسقاية نخيله لم تتحصل على الترخيص اللازم من السلط المعنية بسبب انها لم تخضع لدراسة منظمة وأنجزت بشكل فوضوي هذه الوضعية أدت الى تكبده خسائر مالية مرتفعة وهي تهدد مشروعه بالموت والفشل وأضاف السيد بوبكر ان هذه الوضعية يعيشها كذلك عدد هام من الشبان الراغبين في ايجاد مورد رزق شريف وقار. فهل تبادر السلط المعنية بتسهيل بعض الاجراءات الكفيلة بإعادة الحياة الى الواحات وأصحابها.