أكد محمد علولو وزير الشباب والرياضة ان الاعتصامات التي يقوم بها عدد من طالبي الشغل من حاملي الشهادات امام مقر الوزارة ليس لها اي مبرر أو جدوى. وأضاف لدى اختتامه يوم الجمعة ندوة المندوبين الجهويين للشباب والرياضة ان الوزارة ما انفكت تبذل مجهودات كبيرة من اجل توفير اكثر ما يمكن من فرص العمل لخريجي الشعب الراجعة لها بالنظر وفق مقاييس محددة على غرار الاقدمية في التخرج والرتبة المتحصل عليها فضلا عن مراعاة بعض الحالات الاجتماعية الخاصة. وقال إنه بقدر ما يتفهم المطالب التي يرفعها الشباب من اجل الحصول على وظائف بقدر ما يعتقد ان اللجوء الى الاعتصام ليس له اي مبرر ولن تكون له اي فائدة باعتباره لن يساهم في تسوية اوضاعهم وانما سيؤثر سلبا على السير الطبيعي لنشاط الوزارة. وتابع في هذا الصدد ان ما يعانيه العاطلون حاليا هو نتيجة لتراكمات سابقة مشيرا الى ان الوزارة تسعى قدر الامكان الى تدارك الموقف ورفع المظالم. وشدد على ضرورة ان يعاضد الشباب جهود الدولة ومبادراتها في مجال دفع نسق التشغيل من خلال التعويل على الذات في البحث عن فرص العمل. واكد على اهمية المقترحات الصادرة عن المندوبين الجهويين في هذه الندوة التي جاءت لتشخص العوائق التي يعاني منها هذا القطاع مشددا على ضرورة الاعتماد على مبدا الشفافية في التعاطي مع المشاكل العالقة واذكاء روح المبادرة من اجل الارتقاء بواقع منظومة الشباب والرياضة في كافة ارجاء البلاد وتحسين جودة الانشطة ونوعية البرامج حتى ترتقي الى مستوى تطلعات الشباب. ويذكر ان وزارة الشباب والرياضة توصلت بمجهود خاص منها وبالتنسيق مع مصالح الوزارة الاولى ووزارة المالية الى تمكين 1232 شابا من موطن شغل جديد عوضا عن ال370 المبرمجة علما وان عدد طالبي الشغل في قطاعات الشباب والرياضة والتربية البدنية يقدر ب6909 طالب شغل تخرجوا بين 2004 و2010 ويتوزعون على ثلاث شعب اساسية وهي التربية البدنية /4105/ والرياضة /1602/ والتنشيط الشبابي والثقافي /1202/.