في لقاء له مع «الشروق» أشار الفنان والعازف وليد الغربي (أحد أعضاء الفرقة) أن وزير الثقافة قرر فتح ملف الفرقة الوطنية للفنون الشعبية من خلال إعادة هيكلتها ومراجعة قانونها الاساسي لأجل أن تستعيد حضورها الفاعل والمؤثر في الفعل الثقافي التونسي. فالفرقة نجحت في اضفاء طابع فرجوي للثقافة الشعبية والخصوصيات التونسية على امتداد سنوات عديدة من خلال لوحات راقصة تكتب للمتلقي عادات وتقاليد وخصوصيات الحياة اليومية للتونسيين. غير أنه وهنا المشكل الاساسي لم تتم مواكبة تقدم عناصرها في السن بالتجديد والبحث عن مواهب تحمل بداخلها القدرة على مواصلة العمل... ورويدا رويدا اضمحل حضور الفرقة حيث اقتصر حضورها على الأسابيع السياحية بتقديم قديم معاد وغاب الابتكار... وكان لابد من انتفاضة 14 جانفي 2011 حتى يأتي قرار اعادة فتح ملف هذه الفرقة الفنية العريقة... فأي وجه ستظهر عليه بعد إعادة هيكلتها؟