العرض يقدم معزوفات صوتية لأول مرة تونس/الصباح تنطلق فعاليات مهرجان قرطاج الدولي في دورته الرابعة والاربعين يوم الجمعة القادم (11 جويلية) بعرض فني فرجوي كبير «لمّة وزهو» في اخراج للبشير الدريسي وموسيقى الفتان فيصل القروي الذي التقيناه في حوار هذه حصيله: يقول فيصل القروي: علاقتي بمهرجان قرطاج الدولي تمتد على عديد السنوات.. حيث شاركت كعازف في اكثر من سهرة فنية منها على سبيل الذكر لا الحصر اوبيرات «تحت السور» حيث عزفت على آلة الساكسفون لمدة ناهزت ال20 دقيقة.. بهذه الصفة اقول انني لست غريبا على ركح قرطاج.. ويواصل فيصل القروي.. .. هذه هي المرة الاولى التي اوظف فيها تجربتي الموسيقية لعرض الافتتاح.. فالموسيقى التي ستقدم «لمّة وزهو» هي موسيقى فيصل القروي كاملة.. من خلال رؤية معاصرة لتونس وخصوصيات هذا البلد الجميل الذي اعشقه.. ابتكار بدرجة أولى وقال فيصل القروي موسيقى عرض «لمّة وزهو» ابتكار من خلال كتابة موسيقية خاصة.. حيث اقوم برسم المشهد بداخلي قبل ان اكتب له موسيقاه الخاصة به».. كتبت موسيقى المدينة العتيقة.. والسوق الاسبوعية.. والاعراس في مختلف الجهات.. الاحتفالات بالاعياد.. سهرات النجاح.. كلها قدمتها وفق رؤية موسيقية فيها ابتكار وبحث وتجديد. وفي حديثه عن حضور الاصوات في هذه الموسيقى قال فيصل القروي لقد تعاملت مع الاصوات كآلات.. لذا لاغرابة ان يستمع المتلقي في هذا العرض لمعزوفات صوتية. وختم فيصل القروي هذا اللقاء الخاطف معه بالتأكيد على انه متفائل بهذا العرض الذي اعطاه كل جهد واشتغل عليه بايمان وحب وصدق.. فموسيقى «لمّة وزهو» والكلام لفيصل القروي هي خلاصة تجربة صغتها من ذاتي». ونشير من ناحية اخرى ان فيصل القروي يعد أحد ابرز العازفين بل لعله المختص الاول في العزف على آلة الساكسفون ضمن الاوركسترا السمفوني بتونس وله عديد الانتاجات الموسيقية التي فيها بحث على غرار «سمر» و«زرقند» وهو من العروض الفنية التي اثارت جدلا كبيرا حول المضمون على اعتبار ان «زرقند» فيه ابتكار موسيقى فريد فاجأ الكثيرين.