تونس 18 مارس 2011 (وات)- استنكرت "لجنة الدفاع عن مطار المنستير" في بيان أصدرته الخميس "ما جاء على لسان الرئيس المدير العام لشركة /تاف/ من مغالطات وطمس للحقائق بخصوص التصرفات المشبوهة التي تقوم بها الشركة". وعبرت اللجنة في البيان الذي حصلت (وات) على نسخة منه عن "استغرابها" مما أسمته ب"التناقض الصارخ بين الموقف الرسمي للشركة وبين ما يجري على ارض الواقع في خصوص نقل حركة الطيران". ونفت صحة ما "جاء على لسان ممثل /تاف/ من أنه لا يحق للشركة تحويل وجهة الرحلات الجوية او شركات الطيران من مطار المنستير لفائدة مطار النفيضة" مشيرة إلى أن /تاف/ اتصلت بكافة وكالات الاسفار قصد تحويل وجهة رحلاتها من خلال تسريب معلومات مغلوطة بخصوص مطار المنستير. ورحبت اللجنة في المقابل "باقرار ممثل الشركة أنها تولت تفكيك خزانات الوقود متعللا بان الشركة ستستعير هذه الخزانات التابعة لديوان الطيران المدني والمطارات لفائدة مطار النفيضة لمدة سنة قصد مواجهة موسم الذروة وهو ما يمثل عينه من الممارسات المشبوهة لهذه الشركة وخرقا واضحا لعقد اللزمة المتعلق باستغلال مطار المنستير". وأضافت أنها "تستغرب تمسك ممثل الشركة بان طاقة استيعاب مطار المنستير لا تتجاوز 000.500.1 مسافر والحال ان المعطيات الرسمية لديوان الطيران المدني والمطارات تؤكد ان طاقة استيعاب المطار تتجاوز 000.500.3 مسافر وهو ما يبين بوضوح النية المبيتة الى التخفيض في عدد رحلات المطار الى هذا المستوى قصد تحقيق مزيد من الربح في مطار النفيضة على حساب مطار المنستير". وقالت إنها "تستنكر موقف المكلفة بالنقل الجوي بوزارة النقل ومحاولتها تهميش القضية والصمت المريب لديوان الطيران المدني والمطارات وعدم تحمل مسؤولياته بوصفه مانحا للزمة كعدم مراقبته لكيفية تنفيذ بنود عقد اللزمة". وختمت اللجنة بيانها بالقول إن "الاعتصام سيضل قائما الى حين تحقيق المطلب المشروع والرئيسي وهو استرجاع مطار المنستير ووضعه تحت تصرف الدولة التونسية ممثلة في ديوان الطيران المدني والمطارات واسترجاع الحركة الجوية المعهود".