يعتصم منذ أيام اساتذة الرياضة المتفرغون بالقصرين في مقر المندوبية الجهوية للشباب والرياضة احتجاجا على تهميشهم من جديد خلال الانتدابات التي حصلت مؤخرا في قطاع الرياضة حيث صرح لنا أحدهم ان الوزارة الجديدة أقدمت على انتداب 1239 شابا في اختصاصات متعددة في مجال الرياضة منهم 17 شابا فقط من أبناء القصرين من المتخرجين من المعاهد العليا للرياضة والتربية البدنية والذين قدر عددهم ب 152 أي أن حصة القصرين من هذه الانتدابات تعادل 1.37٪ وهي نسبة هزيلة بل محتشمة للغاية في الوقت الذي حظيت فيه ولايات محظوظة في عهد بن علي بأعلى نسب التشغيل في هذا المجال وهو ما يعني تواصل سياسة التهميش تجاه هذه الولاية التي ظلت تعاني من الاقصاء منذ أكثر من 50 سنة علما أن مدارس ومعاهد ولاية القصرين تعاني من نقص حاد في أساتذة ومعلمي الرياضة فإلى متى ستتواصل سياسة المكيالين ومتى تشعر القصرين أنها فعلا ستحظى بالاهتمام وأين شعارات التوازن الجهوي والتنمية الجهوية؟ حركة أثارت استياء كافة أهالي القصرين الذين اعتبروا ان ما حصل اشارة خطيرة تعبر عن تواصل سياسة النسيان والاحتقار لهذه الولاية.