اضطر لاعبو القوافل إلى الإضراب عن التمارين لمدة 6 أيام ورغم عودة التحضيرات وسط الأسبوع المنقضي إلاّ أن الأمور لم تتضح بعد في القوافل تصريحات وإضرابات طالت جلّ الأصناف اللاعبون ورغم قبول العودة إلى التمارين إلا أنهم اشترطوا الحصول على رواتبهم ومازالوا متشبثين بمطلبهم الأساسي وقد منحوا الهيئة مهلة حتى آخر الشهر الحالي. الهيئة المديرة للفريق ترى أنّه لا ضمانات عندها يمكن تقديمها الآن للاعبين ومن الصعب جدّا الاستجابة لمطالبهم الآن رغم أحقية إضرابهم على حدّ تصريح رئيس النادي إلا أن الوضع يبقى عاما وليس خاصا بالقوافل وأنه الحل بيد سلطة الإشراف ومرتبط بالتمويلات التي قد تصل أولا تصل إلى النادي في المستقبل حسب التطمينات المقدمة إلى رؤساء النوادي في الفترة الأخيرة. إضراب «الآمال» وانسحاب مدربي الشبان على غرار الأكابر فإن توقف نشاط البطولة أضر بالآمال فاللاعبون دخلوا في إضراب مفتوح منذ آخر لقاء رسمي واشترطوا عودتهم بتحسن الأحوال ووصول الأحذية والأزياء الشتوية والكرات والغذاء وغيرها من المستلزمات الغائبة تماما منذ بداية الموسم وعلى منوالهم نسج مدربو الأصناف الشابة لتأخر رواتبهم كذلك للظروف الصعبة جدا لبراعم النادي والاستثناء الوحيد هو مدرب الأواسط الذي واصل العمل والذي جمع كل اللاعبين الوافدين من الأصاغر بصنفيها والأواسط لتبقى الوضعية حرجة ومخجلة جدا في الأصناف الشابة للقوافل. أزمة خانقة وموقف محرج استفحلت الأزمة المعلنة منذ بداية الموسم والهيئة أصبحت في موقف محرج جدّا لعدم إيفائها بوعودها وحتى الذين تعودوا ضخ الأموال لأجل هذا أو ذاك جرفهم تيار الثورة وغابت الحلول عن الهيئة المديرة التي أصبحت عاجزة عن إيجاد الحلول في الظرف الحالي فهل تصمد القوافل أمام هذه الصعاب أم أنها ستنهار وتتشتت معها الأحلام؟ موقف الهيئة المديرة لإيجاد حلول للوضعية الصعبة والحرجة التي يعيشها النادي بمختلف فروعه تسعي هيئة القوافل إلى توفير جزء من مستحقات اللاعبين وهي في انتظار حل قد يأتي من سلطة الإشراف وفي ظل ذلك تبقى الهيئة المديرة حبيسة مشاكلها في انتظار حلول لمواجهة الأزمة الخانقة والديون اليومية من مصاريف أغذية وأدوية وكراء وغيرها... مستقبل غامض مستقبل غامض للفريق قبل بداية الشطر الثاني من البطولة ليزداد خوف الأحباء من القادم خاصة أنّ فريقهم يقبع في المرتبة قبل الأخيرة وبات مهددا أكثر من أي وقت مضى فهل تصمد القوافل أمام هذا الكم الهائل من المشاكل؟