ارتفع عدد المضربين عن الطعام في سيدي بوزيد الى 6 مضربين بعد انضمام الفتاة نجوى أبازيد وأخ الشهيد حسين ناجي الذي سقط في بداية الثورة وقد أصدر المضربون مؤخرا بيانين أكدوا في الاول أن اضرابهم لا تتبناه جهة سياسية أو نقابية أو لجنة معطلين عن العمل وعبّروا عن محاولة البعض تسييس الاضراب كما أعلن هؤلاء تفويض المناضل علي زمور ناطقا رسميا لهم. ودخل الاضراب يوم أول أمس السبت يومه الخامس وسط بداية تدهور صحة المضربين ودون تدخل رسمي الى حد منتصف هذا اليوم. كما عبّر المضربون عن استيائهم من الاعلام الذي تجاهلهم. وأعلن المضربون في بيان وزع صباح أمس استغرابهم مما استمعوا اليه في احدى النشرات الاخبارية الاذاعية وأكد هؤلاء في بيانهم انه لم يتصل بهم اي مسؤول رسمي للاطلاع على مطالبهم التي وصفها والي الجهة في الاذاعة حسب بيانهم بالمجحفة. وأعلن هؤلاء انهم تعرّضوا الى استفزاز غير مبرر من طرف أحد الاشخاص الذي دأب على استفزازهم. كما تدهورت حالة أحد المضربين بالأمس وتم نقله الى المستشفى الجهوي من طرف الحماية المدنية التي وصلت متأخرة ولم تستخدم المنبه لعدم جلب الانتباه. واستمر تواصل المساندين الى مكان الخيمة وقد ارتفع عدد الممضين على بطاقة المساندة المعلّقة حذو مكان الاضراب. من جهة أخرى اعتصم العشرات صباح أول أمس أمام مقر بلدية سيدي بوزيد وطالبوا بعزل مهندس هذه البلدية.