سيدي بوزيد 19 مارس 2011 (وات) - يتواصل بسيدي بوزيد إضراب الجوع المفتوح الذي دخل فيه منذ يوم 14 مارس الماضي أربعة شبان من أبناء الجهة معطلين عن العمل وحاملين لشهادات عليا. ويطالب المضربون بحقهم في الشغل والإنصات إلى مشاغلهم خاصة أن من ضمنهم من هو متزوج وأب. وركز الشبان المضربون خيمة أمام إحدى الأبواب الجانبية لمقر ولاية سيدي بوزيد للتحسيس بمشروعية مطالبهم، وارتفع بشكل ملحوظ عدد المساندين لهم الذين تعاطفوا بتلقائية كبيرة مع المضربين. ومن جهة أخرى أزيلت من أمام مقر الولاية الأسلاك الشائكة التي كانت تحيط بها من كل الجهات. وتواصل بنسق عادي إقبال المواطنين على مختلف المصالح بها للمطالبة بإيجاد حلول لمشاغلهم الاجتماعية والمهنية.