دخل عدد من الشبان العاطلين عن العمل بسيدي بوزيد في اضراب جوع مفتوح حذو مقر ولاية سيدي بوزيد مطالبين بحقهم في الشغل معلنين أن لا جهة سياسية تقف وراءهم. ويحمل هؤلاء الشبان البالغ عددهم أربعة وهم محمد مبروك العمراني ومحمد سليماني وعبد الملك صالحي وعادل عاصي شهائد علمية منها الماجستير لأحدهم ومنهم من هو متزوج وله أبناء كما يبدو عليهم تقدم العمر. وأصدر المضربون بيانا أعلنوا فيه دخولهم في اضراب مفتوح للمطالبة على حد قولهم بالحق الشرعي واللامشروط في الشغل والاصغاء إلى مطالبهم ومشاغلهم واعتبروا أن المسؤولين مازالوا يمارسون سياسة النظام النوفمبري وسياسة المحسوبية ومازال الاضراب متواصلا إلى حد كتابة هذه المراسلة ظهر أمس. وقد تجمعت أعداد هامة من المعطلين حذو هؤلاء المضربين كما أمضى الكثيرون في بطاقة مساندة. وقال المضربون ل«الشروق» إن وضعهم الاجتماعي والعائلي صعب وظروفهم مزرية ولا يقدرون على مزيد من الانتظار وتمسكوا بحلّ فوري لمشكلتهم.