ملف اليوم نتناول فيه ما حصل في الجامعة التونسية للرقص الفني والرياضي التي جاء حولها ما يفيد أنه وفي اطار متابعة نشاط هذه الجامعة اتضح ما يؤكد أن طريقة تسيير شؤونها من حيث الممارسة لم ترتق الى المستوى المأمول وذلك منذ سنوات في تراجع نشاط الجامعة برزت الفرق الخاصة؟ أما على مستوى التسيير والتصرف فإن هيكلة الجامعة عرفت عدم اكتمال نصاب المكتب الجامعي وعدم استقرار الأعضاء المنتخبين فضلا عن افتقارها الى قاعة خاصة الشيء الذي أعاق تنظيم المسابقات الوطنية والدولية مما جعل الجامعة تركز نشاطها على تنظيم مسابقات في الرقص الفرقي والفردي شمل تونس الكبرى وسليانة دون غيرها لا عمل قاعدي، ولا لجان مختصة؟؟! ولأن عدد الفرق والأندية تقلص بالجامعة فإن ذلك ساهم في تراجع المداخيل الذاتية في ظل عدم التركيز على تنمية الاختصاص في عمل الجامعة على مستوى العمل القاعدي وتكوين الشبان (صغار الأداني والأداني والأصاغر) مقابل الاقتصار على عدد المجازين في صنفي الأواسط والأكابر بمجموع (780 عنصرا) حسب إفادة الجامعة خلال موسم (2009 / 2010) كما أنه ومن خلال حاضر الجلسات التي لا ترد بصفة منتظمة (المحضر عدد 2 جاء بتاريخ 2 أفريل 2010) اتضح غياب عمل اللجان المختصة على الرغم من تأكيد رئيسة الجامعة على وجودها؟؟ إضافات في الاعتمادات... دون أي تغيير؟! وإذا تضاعفت ميزانية الجامعة خلال السنوات الأخيرة دون أن يشهد نظام البطولة والتكوين والتنمية أي تغيير فإن الجامعة ظلت تطالب بمضاعفة الاعتمادات الخاصة بالتسيير والتصرف التي تقدر خلال سنة 2010 ب 47 ألف دينار بعد أن كانت سنة 2009، 40 ألف دينار وفي سنة 2008 (35) ألف دينار. أين المنتخب الوطني؟؟ أما على مستوى نشاط المنتخبات فإن الجامعة لم تتمكن من تكوين منتخب وطني وإعداد برامج في الغرض طبقا لما هو معمول به نتيجة لغياب المسابقات العربية والافريقية تباين بين المصاريف المسجلة والمصاريف الحقيقية؟ ومن جهة أخرى فقد نظمت الجامعة تربصا بأحد النزل الفاخرة بسوسة من 20 الى 26 مارس 2010 لفائدة عشرة عناصر (10) وذلك تحت اشراف مدرب فرنسي وخبير تونسي يعيش بالمهجر دون الموافقة المبدئية لسلطة الاشراف مقابل تمكين المشرفين على منحة أسبوعية هذا فضلا عن كراء وحدات صوتية من حمام الانف والحال أن التربص مقام بسوسة مقابل عدم تطابق مصاريف الاقامة والمعيشة على مستوى الأيام وعدد الافراد للمبلغ المالي الجملي الذي تم خلاصه حسب ما بينته الجداول التي تبرز التباين بين المصاريف المسجلة والمصاريف الحقيقية؟؟!! فوق القانون؟؟ هذه الجامعة التي تعتبر نفسها فوق القانون طالما أنها مسنودة من اللجنة الاولمبية وبعض المؤثرين فيها قامت أيضا بتنظيم تربص بالمنستير من 15 الى 22 ماي 2010 دون الحصول علىموافقة الادارة العامة للرياضة كما أنه وإثر التثبت في النشاط من قبل المندوبية الجهوية بالمنستير التي قامت بزيارة خاصة للوفد تبيّن من خلال تقريرها غياب العديد من العناصر وعدم توفير الممهدات للنجاح في هذا التربص.