اتصلت مؤخرا ب «الشروق» السيدة روضة الجمالي الحربي صاحبة منزل بحمام سوسة تشكو من تهجم أحد الجيران صحبة مجموعة كبيرة من الأشخاص المسلحة على منزلها وقاموا بتهديم الجدار الفاصل بين منزلها والنهج الذي يفتح على منزل هذا الجار. «الشروق» انتقلت على عين المكان ورصدت تفاصيل هذه الحادثة التي يرجع سببها الى قطعة ارض مساحتها 74 مترا مربعا تتبع المنزل الذي اشترته عائلة الحربي حسب العقد الاصلي لهذا المنزل الذي استظهرت به السيدة روضة والتي أكدت ل «الشروق» قائلة: لقد أعدنا بناء المنزل الذي اشتريناه تقريبا بالكامل مع ترك ساحته كما هي الا ان العائلة المجاورة لهذا المنزل وهي عائلة البكوش والتي لها قرابة بالرئيس المخلوع كان لها رأي آخر وصل حد محاولة الاستيلاء على هذه الارض بالقوة بمختلف الوسائل وصلت مؤخرا إلى حد هدم الجدار الفاصل بيننا وبين الشارع المطل على منزلهم والذي أرادوا ايضا ضمه الى منزلهم منذ الثورة حيث قاموا بسده رغم انه نهج (ممر) حسب ما أكده لنا مثال التهيئة بالبلدية وحسب ما هو موجود بالفعل حيث يسمى بنهج سيسيليا وهو لازال مسدودا بالحديد ويمكن لكم ملاحظة ذلك». وباعتبار ان الصراع قديم يرجع الى سنة 2006 فالسؤال الذي يطرح نفسه لماذا لم يفصله القانون؟! أجابنا ابن السيدة روضة ماهر وهو دارس قانون وقام بمختلف الاجراءات القانونية حيث أكد لنا قائلا: «كلما توجهنا الى أحد المسؤولين الا ووقعت مماطلتنا بحكم القرابة التي تربط زوجة هذا الجار بالرئيس المخلوع فهي ابنة عمه فلا أحد قادر على صد تصرفاتهم التي تجاوزت القانون وادعوا ان الأرض الموجودة داخل منزلنا هي على ملكهم رغم ان الجدار الفاصل موجود منذ شراء الارض والعقد الاصلي ينصّ على مساحة المنزل وتأكدنا من ذلك رجوعا الى أصحاب المنزل ذاته ولكن عائلة البكوش يريدون الاستحواذ عليها بالقوة وايضا على النهج ولازالت تهديداتهم وتضييقاتهم متواصلة الى اليوم متوهمين بحماية المخلوع لهم، فنحن لا نطالب الا بالأمن وتطبيق القانون».