أكد لويس مورينو اوكامبو المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية أمس ان المحكمة تسعى الى التحقيق حول احداث ليبيا لمعرفة من أصدر الاوامر باطلاق النار على المدنيين في ليبيا. ونقلت قناة «الجزيرة» عن أوكامبو ، الذي يزور القاهرة حاليا، قوله: «لدينا أدلة ومصادر تقوم على أسس ومعايير معينة» ، مضيفا «نحن نجمع الادلة منذ الاسبوعين الاولين من فيفري حيث كان هناك اطلاق نار على مدنيين عزل». وعن خطة العمل التي تتبعها المحكمة قال اوكامبو: «نحن نجمع الادلة الان وكذلك نقوم بتقديم طلبنا الى قضاة المحكمة الدولية حول الجرائم الانسانية التي ارتكبت في ليبيا ونأمل القيام بذلك في الايام القليلة القادمة». وتابع اوكامبو قائلا: «نريد ان نعرف من أصدر الأوامر باطلاق النار على المدنيين في ليبيا». وحول التشكيك العربي حول مصداقية ونزاهة عمل المحكمة خاصة بعد اتهام الرئيس السوداني عمر البشير بارتكاب جرائم ابادة جماعية في بلاده ، قال اوكامبو: «على الناس ان يثقوا بأن ما نقوم به هو في خدمة العدالة ونحن نريد ان نعرض الادلة امام المحكمة، وانا مدعى عام أريد ان أقدم أدلتي الى المحكمة ولهذا المعنى من المهم ان المسؤولين في دارفور ان يخضعوا للمحكمة وسيقفون أمام المحكمة خلال بضعة أشهر». واختتم اوكامبو حديثه قائلا: « نحن محايدون نحاول محاكمة اعضاء الحكومة السودانية والمتمردين الذين يرتكبون الجرائم».