الحديث عن اتحاد جبل الجلود هو في أحد جوانبه حديث عن أجيال من اللاعبين مرت بهذا النادي العريق الذي ظل دوما منجما لتفجير الطاقات والمواهب ورغم قسوة الظروف وتراجع الأحوال فإن الاتحاد بقي صامدا وشامخا يؤطر ويكوّن ويفتح أحضانه للبراعم المغرمين بالجلد المدور ومن هؤلاء عصام الدريدي المنتمي الى مدارس الاتحاد. عصام لاعب واعد وجريء، طموحاته لا حد لها رغم صغر سنه فهو يتمنى أنه يكبرو بسرعة وأن يفتك يوما ما مكانا له في المنتخبات الوطنية ليساهم في تشريف الراية الوطنية وهو يريد قبل ذلك أن يتعلم أكثر وأن يصقل موهبته حتى تصبح له صولات وجولات في جميع الملاعب مثل نجوم الكرة الذين يحبهم وفي صدارتهم نجمه المفضل لويس فيغو. عصام الدريدي، احفظوا اذن هذا الاسم جيدا فستجدونه يوما في طريقكم وستتذكرون ذلك الشبل الذي بدأ في اتحاد جبل الجلود من القاعدة في طريقه الى القمة.