تفتقر منطقة الزويتينة من معتمدية أوتيك الى الماء الصالح للشرب اذ ان ما يفوق 70 عائلة محرومة من التزود بالماء عن طريق الشركة التونسية لاستغلال وتوزيع المياه، ويعتمد على ماء عين أثبتت التحاليل الطبية خطورتها على صحة المستهلك. وقد أكد أهل الاختصاص صعوبة تزويد هذه المنطقة بالماء عن طريق الشركة التونسية لاستغلال وتوزيع المياه بسبب المكان المرتفع لهذه المنطقة، وبالتالي تقرر احداث خزّان خاص بها بتكلفة فاقت 363 ألف دينار منذ مدة طويلة لكن الاشغال لم تنطلق بعد. كما تفتقر مناطق «بلغوث» و«السابڤين» و«بالصوف» حيث تعيش أكثر من 54 عائلة في ظلام دامس وتستخدم الوسائل التقليدية للإنارة ولمساعدة الطلبة والتلاميذ لمراجعة دروسهم رغم الوعود التي تلقاها الأهالي في السابق بإدماج منطقتهم في اطار برنامج صندوق 26 26 لكن لم ينجز اي شيء على أرض الواقع. وبعد دراسة لمشروع تزويد المنطقة بالنور الكهربائي، وقعت مطالبة السكان بدفع مبلغ يفوق الاربع ملايين لكل عائلة وهو مبلغ تعجيزي أمام الحالة الاجتماعية الصعبة لمتساكني المنطقة الذين طالبوا أهل القرار بالجهة للتدخل العاجل لفائدتهم. من جهة أخرى باشر المعتمد الجديد لأوتيك عمله بمقر المعتمدية ويعلّق الاهالي آمالا كبيرة وعديدة على هذا التعيين الجديد آملين في القطع مع الماضي نهائيا وطي صفحات المغالطة والوعود الواهية كما تنتظر المعتمد الجديد العديد من التحديات أهمها الظروف الاجتماعية لبعض متساكني المعتمدية وملف تشغيل حاملي الشهائد العليا الى جانب التحدي الاكبر او الأهم خلال هذه الفترة هو الاستعدادات لموسم الحصاد التي تبشر كل التوقعات بموسم فلاحي متميز واستثنائي.