رغم توقّف النشاط الرياضي وغياب النسق عن الحكام إلا أن الطاقم التونسي الذي أدار مباراة السينغال والكامرون مساء السبت الماضي نجح كما يجب خصوصا وأن اللقاء صعب وتقليدي بين منتخبين كبيرين في القارة السمراء. يُسر سعد اللّه نجح صحبة المساعدين أنور هميلة وكمال عبد المومن مما جعل المراقب المالي ماغاسا ينوّه بالطاقم التونسي ويمنحه عددا ممتازا وأكيد أن العدد الممنوح من المراقب بالاتحادين الدولي والافريقي سيفيد الطاقم التونسي وسيأتي بمباريات أخرى في قادم الأسابيع فبرافو ليُسر سعد اللّه ومساعديه بعد أن نجحوا في امتحان صعب خصوصا وأن منتخب عيسى حياتو انهزم وهذا يحصل نادرا في الملاعب الافريقية. اعتداء مجهول عرفت نهاية الأسبوع بعض الاعتداءات على الحكام وربما أخطر اعتداء كان ضد الحكم الرابع لمباراة سبورتينغ المكنين والأهلي الماطري حيث تعرّض الحكم سليم بودبوس الى اعتداء من طرف مجهول بعد أن تهاطلت الحجارة على الملعب. إصابة الحكم سليم بودبوس كانت في مكان حسّاس من الجسم مما جعله ينتقل على جناح السرعة الى المستشفى حيث تلقّى العلاج وسيخضع الحكم المذكور الى كشوفات دقيقة في العاصمة تفاديا لأي مضاعفات. وفي المباراة المذكورة لم يقع الحكم أو أي من مساعديه في أخطاء تذكر وقد فازت ماطر بهدف لصفر سجله مدافع خطأ في مرماه لكن تؤكد المعلومات الصحيحة أن سبورتينغ المكنين الموجود في المركز الأخير حثّ أحبّاءه على عدم انهاء اللقاء بل ان هناك من روّج إشاعات مفادها أن توقف ا للقاء وعدم عودة البطولة سوف يضمن لصاحب المركز الأخير البقاء بالرابطة الثانية لموسم آخر.