ندوة صحفيّة لحركة الشّعب الوحدوية التقدمية تعلم حركة الشّعب الوحدوية التقدمية أنه تعذر اجراء الندوة الصحفية بقاعة الندوات بنزل الهناء الدولي . لذلك تمّ تغيير الفضاء ليكون قاعة سينما المونديال نهج ابن خلدون تونس (بجانب نزل أفريكا) وسيكون ذلك في نفس التاريخ والساعة أي اليوم الجمعة 01 أفريل 2011 الساعة العاشرة صباحا. حزب المجد يؤكد على الإسراع بتنظيم الانتخابات أكد رئيس حزب المجد عبد الوهاب الهاني أن ثورة 14 جانفي يجب أن تؤدي إلى انتقال ديمقراطي حقيقي في تونس وأبرز خلال اجتماع عام أشرف عليه نهاية الأسبوع الفارط بصفاقس أن حزب المجد الذي تحصل على التأشيرة يوم 23 مارس الجاري هو حزب سياسي وسطي مبني على المواطنة والجمهورية والديمقراطية (مجد). ودعا في هذا السياق إلى الإسراع بتنظيم الانتخابات والتعجيل بعرض القانون الانتخابي المؤقت على أنظار المجموعة الوطنية في إطار لجنة للميثاق المدني الانتقالي تضم ممثلين عن كافة الأحزاب وعن المجتمع المدني للاتفاق على الجوانب الإجرائية لتنظيم هذه الانتخابات في كنف الشفافية. واستعرض توجهات الحزب في المجال الاقتصادي مشيرا إلى أنها تقوم على مبدإ المبادرة الفردية في الاقتصاد مع ضمان الحقوق الاجتماعية والاقتصادية، وعلى التكامل بين القطاع العام والخاص والتعاون من أجل تنمية الثروة الوطنية وتحقيق التنمية العادلة والمتوازنة التي تستثمر في اقتصاد المعرفة وفي الأنشطة ذات القيمة المضافة العالية بما يمكن من استقطاب حاملي الشهائد العليا. الحزب الاشتراكي اليساري: انتخاب لجنة مركزية ومحمد الكيلاني أمينا عاما تونس 28 مارس 2011: انتخبت اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليساري المجتمعة الأحد الفارط ، محمد الكيلاني أمينا عاما للحزب وذلك في اختتام أشغال المؤتمر الأول للحزب الاشتراكي اليساري الذي عقد يومي 26 و27 مارس الجاري بالعاصمة. وقد انتهت أشغال هذا المؤتمر بانتخاب أعضاء اللجنة المركزية للحزب وهم على التوالي:محمد الكيلاني ، بشير العبيدي ، عبيدي حمدي ، فرحات الرداوي، حسان التوكابري، حبيب القروي ، نوفل الزيادي، سامية الحواشي، شاذلية القاسمي، سنية مهذبي، رياض الرمضاني ، نسيم الكافي، رمزي الجبالي، فوزي الكرتلي، عاصف اليحياوي، عادل الطرابلسي، عبد القادر العلاقي، عمري الزواوي، لطفي المعروفي، حبيب البليلي ، نجيب العكرمي، محمد بولعابي، نور الدين الشواطي، أحمد بلمحظي ، علي سيدهم، عادل العلوي، عبد السلام العوني ، لطفي السعيدي ، حسن المازني ، منور السعيدي، محمد الميزوري، نجم الدين الدقاشي، حسن المدوري، منير خير الدين، نور الدين الحيدوري. وقد تم الاتفاق على أن تجتمع هذه اللجنة المركزية يوم السبت 2 أفريل لمواصلة توزيع المهام صلبها فضلا عن تكوين لجان العمل القارة للحزب. حزب العمل الوطني الديمقراطي يدعو إلى تأجيل انتخابات جويلية القادم دعا عبد الرزاق الهمامي رئيس الهيئة التأسيسية لحزب العمل الوطني الديمقراطي إلى تأجيل انتخابات المجلس التأسيسي إلى شهر أكتوبر القادم عوضا عن 24 جويلية وإلى تسريع عمل جبهة 14 جانفي لتقوم بما هو منوط بعهدتها والسعي إلى توحيد صف الوطنيين الديمقراطيين ليشكلوا جبهة سياسية قوية. وطالب لدى إشرافه على أشغال المجلس المركزي للحزب المنعقد نهاية الأسبوع المنقضي بفتح ملفات التعذيب الذي مورس خلال عهد النظام السابق ضد مناضلين وبسن قانون انتخابي يضمن منافسة شريفة بين كل الاحزاب السياسية في سباقهم نحو مقاعد المجلس التأسيسي . ووجّه المجلس المركزي للحزب بالمناسبة نداء هذا نصّه: «وفاء لشهداء الثورة ولنضالات جماهير شعبنا واستجابة لنداءات أعضاء مجلسنا المركزي المنعقد يومي 26 و 27 مارس 2011 وتفاعلا مع دعوات مناضلي الخط الوطني الديمقراطي وكياناتهم السياسية يدعو حزب العمل الوطنيّ الديمقراطيّ جميع مناضلي الخطّ إلى الدخول فورا في حوار جاد ومسؤول يهدف إلى تشكيل إطار سياسي جامع يصهر نضالات جميع الوطنيين الديمقراطيين ونقترح في هذا الإطار الاتفاق على موعد واضح للشروع في مناقشة هذا المشروع». تحرّك احتجاجي لحزب الخضر للتقدّم للمطالبة بالعدول عن تنفيذ مشروع نووي تعبيرا عن رفضهم تركيز مفاعل نووي في تونس نظّم عدد من مناضلي ومناضلات حزب الخضر للتقدّم، يوم الأحد الفارط ، وقفة احتجاجية في مدينة قليبية التي من المنتظر أن يتمّ فيها تركيز هذا المشروع، وقد دعا المتظاهرون من مختلف الشرائح العمرية وخاصّة من فئة الشباب، إلى ضرورة التخلي عن مشروع المفاعل النووي الصناعي الذي تعمل تونس على تركيزه بالوطن القبلي حيث رفعوا شعارا رئيسيا «لا للنووي في تونس»، ومؤكّدين التزامهم بمقاومة هذا المشروع والتصدّي له بشتى الوسائل المتاحة، وذلك من منطلق إيمانهم بحق الإنسان في بيئة سليمة خالية من جميع أشكال التلوّث.واعتبر أنصار الحزب الذين حضروا هذه الوقفة «أنّ الوقت قد حان لكي نتراجع عن القرار الذي اتخذته الحكومة التونسية بتركيز محطّة لتوليد الكهرباء النووية». من جانبه أكّد منجي الخماسي أمين عام الخضر للتقدّم أنّه إذا تمّ المضي قدما في تنفيذ هذا المشروع فإن تونس ستواجه إشكالية كبيرة تتعلّق بمكان دفن النفايات والتخلّص منها، إلى جانب الحاجة إلى توريد الوقود النووي بأسعار مرتفعة جدّا. كما أوضح «أنّه بإمكان تونس أن تغطي احتياجاتها الكبرى من الكهرباء عبر الاستثمار في الطاقة النظيفة خاصّة وأنّها تتوفّر على بنى أساسية جيدة من شأنها أن تيسر تأمين نقل الطاقة الشمسية المركزة في كنف السلامة والنجاعة إضافة إلى قدرتها على التحكم في التكنولوجيا النظيفة مما يؤهلها للاندماج ضمن الشبكة الأورومتوسطية لإنتاج الطاقة الشمسية النظيفة التي تستهدف إنتاج 20 جيغاوات من الكهرباء منها 5 جيغاوات موجهة للسوق الأوروبية.» وتجدر الإشارة إلى أن وزارة الصناعة والتكنولوجيا أصدرت بلاغا فندت فيه ما يدّعيه «حزب الخضر للتقدم» وأكدت أنه لا يوجد حاليا أي مشروع نووي بمدينة قليبية مشيرة إلى أنه قد تم تكليف «الستاغ» في نوفمبر 2006 بإعداد دراسة تقنية اقتصادية لبحث مسألة مصادر الطاقة المتوفرة في تونس في أفق 2030 وستكون هذه الدراسة جاهزة سنة 2014 وستوفر كل المعطيات التقنية والاقتصادية والبيئية اللازمة لاتخاذ قرار من قبل الحكومة.