عثر أثناء الليلة الفاصلة بين يومي الثلاثاء والاربعاء بوسط مدينة غار الدماء داخل مستودع على جثة شيخ من مواليد 1939 بعد أن توفي متأثرا باصابة حادة على مستوى الوجه ناجمة عن طلقة نار من بندقية صيد من عيار 16مم تم العثور عليها بجانب الجثة. وقد قام أعوان الشرطة العدلية بجندوبة برفع الجثة بحضور ممثل النيابة العمومية وتمّ نقلها الى المستشفى الجهوي بجندوبة حيث سيقع عرضها على مخابر الطب الشرعي وبالتوازي تم فتح بحث أمني للكشف عن ملابسات الواقعة. وجاء في الأبحاث المجراة أن معلومات وردت مساء الثلاثاء على أعوان الشرطة العدلية بجهة جندوبة مفادها انبعاث رائحة كريهة من وسط مخزن مغلق كائن بحي الملعب من مدينة غار الدماء ولمعرفة مصدر الرائحة الكريهة قام أعوان الشرطة العدلية بخلع باب المستودع وفق الاجراءات القانونية المعمول بها وبولوج الأعوان الى داخل المستودع عثروا على جثة الشيخ وهي معفنة. كما وجدوا بجانبها بندقية صيد من عيار 16مم تم حجزها كما تم رفع الجثة بحضور ممثل النيابة العمومية بجندوبة وقد تمّ نقلها الى المستشفى الجهوي بجندوبة لعرضها على مخابر الطب الشرعي. وأفاد بعض متساكني حي الملعب بأن المتضرّر كان يعمل بالخارج وأنه يعيش بمفرده في وجود بقية أفراد عائلته بفرنسا. كما أضافوا بأنه توجه يوم الأحد الماضي الى جبال المنطقة للصيد، ورجحت مصادر أمنية أن يكون قد قتل نفسه على وجه الخطئ عندما عاد ليلة الأحد الماضي من الصيد وأراد وضع البندقية ناسيا أن تكون مشحنة بخرتوش. ويذكر أن باب المخزن كان مقفولا من الداخل وقد أذنت النيابة العمومية بفتح بحث أمني للكشف عن ملابسات الواقعة.